قام الوفد الوزاري والأطراف المشاركين في اجتماع دول الجوار الليبي المشاركة في ندوة الجوار الليبي، بزيارة لجامع الجزائر، رفقة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة. ورافق لعمامرة الوفد إلى الجامع، انطلاقا من الغرفة الشرفية رفقة وزير السكن طارق بلعريبي، لتليها شروحات عن المعلم الجزائري الذي يعد الأكبر إفريقيا. واحتضنت الجزائر أشغال اجتماع دول جوار ليبيا الذي حضره كافة المدعوين من الدول المعنية بالجوار الليبي والمنظمات الإقليمية والدولية، ويتعلق الأمر بكل من وزراء خارجية ليبيا، مصر، السودان، النيجر وتشاد، والكونغو. إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ومفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن، بانكولي أديوي، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيش. ويهدف الاجتماع إلى مساعدة الليبيين على إستكمال المسار السياسي للمصالحة الوطنية، وصولا إلى تنظيم الانتخابات العامة المقررة في 24 ديسمبر المقبل في موعدها المحدد