قال رئيس قسم الإنعاش بالمُستشفى الجامعي بسطيف البروفيسور نبيل مصالح، إن الجزائر قد تشهدُ موجة رابعة لوباء كورونا خلال الأسابيع القلية القادمة بالأخص مع ظهور مُتحور "مو" الذي ظهر وانتشر في بعض البلدان. وعن خصائص هذا المتحور ومميزاته، قال البروفيسور مصباح نبيل في مُقابلة مع إذاعة سطيف إن المتحور الجديد "مو" قد يُصبحُ أقوى بسبب قُدراته في التكيف ومُقاومة قوة اللقاح. ورجح البروفيسور مصباح، إمكانية تكرار سيناريو الموجة السابق في الأسابيع القليلة المقبلة بسبب وجود نفس الإمكانيات فضلا عن إقبال الجزائر على الدخول الاجتماعي وبروز السلالة الجديدة. وتوقع البروفيسور مصباح تكرار سيناريو الموجة السابقة في الأسابيع القليلة القادمة، بسبب وجود نفس الإمكانيات فضلا عن إقبال الجزائر على الدخول الاجتماعي وظهور السلالة الجديدة. كما تأسّف من تحول البيوت إلى غرف إنعاش أمام الطلب المتزايد على مكثفات الأكسجين وتشبع المستشفيات وتابع: "حذار هذه الوضعية التي عشناها متوقع جدا أن نعيشها مرة أخرى بعد أسابيع في ظل وجود نفس الإمكانات وتوفر نفس العوامل مع الدخول الاجتماعي وظهور سلالة جديدة تهددنا". وأكّد أنّ الاعتقاد بانتصار الجزائر على الوباء أمر خاطئ، فكورونا لا تزال تصيب وتقتل يوميا مئات الأشخاص يضيف المتحدّث. وأضاف أنّ المنظومة الصحية عانت كثيرا في الموجة السابقة من نقص الأوكسجين والأدوية المعالجة لتخثر الدم بسبب الاحتكار الملاحظ و "البزنسة" فيها، بالإضافة إلى كثرة الطلب الكبير وارتفاع الأسعار في السوق الموازية. وشدد المتحدث ذاته على ضرورة الحذر الشديد والاستعداد الجيد مع الاستفادة من التلقيح لتفادي الكارثة، لا سيما وأن كل السلالات التي ظهرت في العالم وصلت الجزائر. كما دعا الأشخاص الذين استفادوا من التلقيح بجرعتين إلى ارتداء الكمامة، فحتى الأشخاص الملقحين بالجرعتين الإصابة بالوباء ونشر العدوى دون علمهم. كما طلب من الأشخاص الذين تعافوا من الإصابة من وباء كورونا انتظار 3 أشهر من تاريخ الإصابة لإجراء التلقيح والاكتفاء بجرعة واحدة فقط لتكوينه مناعة ضد الفيروس من الإصابة