أكد رئيس الرابطة بالتفويض عبد الكريم مدوار أنه سيبقى قائما على شؤون الرابطة الى اجراء جمعية عامة استثنائية وأخرى انتخابية والتي ستسفر عن انتخاب رئيس جديد للهيئة الكروية. وذكر أن التفويض الذي منح له من طرف المكتب الماضي لا يزال ساري المفعول وأنه سيواصل على اثره تسيير شؤون الدوري الى اشعار آخر. وعن عملية تأهيل الملاعب التي جرت في الأيام الماضية بعد خرجات تفتيشية للجنة تأهيل الملاعب، فقد أكد مدوار أنها وصلت الى نتيجة معينة، وقد تكون نتائجها مفاجأة للبعض بما أن فريقا أو اثنين لن يتمكنا من اللعب على أرضياتهما:" هناك مفاجآت و فريق أو فريقان لن يلعبا في ملاعبها، فليعلم الجميع أننا لو نطبق القوانين بحذافيرها فان نصف الأندية ستلعب خارج ميدانها، الأضواء غائبة في أغلب الملاعب هناك التجهيز لكن تجده دائما غير جاهز أو منقوص، راسلنا الولاة وقمنا بارسال مراسلات توعية بأن ملاعب ولاياتهم غير مؤهلة وغاب التفاعل، ستكون مفاجآت وفرق لن تستقبل على أرضها" "لم نتلق أي شيء بخصوص الجماهير"
وعن عودة الأنصار الى المدرجات، قال مدوار أن هيئته لم تستدع لأي اجتماع مشيرا الى أن القرار ليس بيده:"الجماهير ليس قرار يخصنا، لم نجتمع مع الجهات المعنية لكي نقترح" "فلنمنح حقوق البث للفرق ومن ثمة نعاقبها على الديون"
ودافع مدوار بشراسة على فرق المنحترف الأولى التي تعاني من الديون والتي قد تعاقب على اثرها، مذكرا أن هذه الفرق لم تتلق أموال حقوق البث التلفزي العالقة ومنطقيا، فان معاقبتها غير ممكن:"حضرت في اجتماع المكتب الفدرالي الأخير ودافعت عن فكرة أن الفرق لم تتحصل على حقوق البث وهو حق، اذا لم تدفع لي أموالي كيف لي أن أدفع ديوني، تحدثنا مع المكتب الفدرالي وننتظر الرد، وننتظر أموال حقوق البث، من حق الأندية المطالبة بها لأنها تتأخر للعام الرابع على التوالي، هذه قضية مبدأ ولست في حملة انتخابية كما أشار اليه البعض، المكتب الفدرالي لا يمكن أن يكون ضد الأندية، هنالك بعض الفرق لا تملك ولا سبونسور، رغبتي هي أن المكتب الفدرالي يبدي تفهمه، ومن جانبي فسأكون متفهما وسنعمل سويا لتسيير أحسن"