أكدت رئيسة حزب العمال لويزة حنون أن الدعوة الاستعجالية التي رفعها حزب العمال إلى مجلس الدولة ضد إدارة المجلس الشعبي الوطني ورئيسه عبد العزيز زياري،على خلفية إصداره قرار، تجميد أجور نواب الحزب في البرلمان، سيتم الفصل فيها في المداولات التي سينظمها المجلس الأيام القريبة مؤكدة أن حظوظ الحزب مرتفعة في كسب الرهان ضد المجلس الشعبي الوطني الذي أصبح دوره على حد قولها غير مجد . وأوضحت حنون ، في الندوة الصحفية التي نظمتها أمس بتعاضدية البناء بزرالدة على هامش اختتام المؤتمر الأول لمنظمة الشباب حول الثورة أن حزب العمال أن آمالها عالقة على مجلس الدولة لإنصافهم في الأخير باعتبار أن المجلس الشعبي الوطني استعمل طرق تعسفية لتجميد رواتب نوابها بالبرلمان. وفي سياق أخر تحدث حنون عن الإصلاحات الجديدة التي جاء بها قطاع التعليم العالي حيث وصفت نظام ال م دي الذي ادخل في المنظومة التعليمية ب "المهزلة" كونه لم يرق الى مستوى تطلعات الطلبة الذين وجدوا أنفسهم على حد تعبيرها خارج أسوار سوق الشغل بسبب رفض مختلف الشركات فتح لهم مناصب شغل بسبب هشاشة الشهادات المحصلة عليها عكس النظام الكلاسيكي القديم التي اثبت أنه هو النظام الأفضل والفعال في المساهمة في دفع عجلة نمو الاقتصاد الوطني . وأضافت حنون أن رئيس الجمهورية تم تغليطه بمحتوى ملف" نظام ال م دي" الذي استلامه للإطلاع عليه نكون محتواه وأهدافه يكتنفهما الغموض باعتبار أن الأساتذة الذين يشرفون على التدريس في الجامعات وفق هذا النظام الكلاسيكي ،هم أصلا تقول المتحدثة "مازالو لا يفهموا نظام ال م دي ما بلك الطلبة الذين وجوا أنفسهم مجبرون على التدريس بهذا النظام الذي أصبح غير مرغوب فيه من طرف كل الأسرة الجامعية . وفي سياق حديثها عن حضور سيدي سعيد للمشاركة في أشغال المؤتمر الأول للحزب بتعاضدية البناء بزرالدة أوضحت لويزة ان وجود سيدي سعيد معها لا يعني أنها تدعم مساعي المركزية النقابية أكثر من النقابات المستقلة مشيرة ان حزب العمال يدافع دائما على العمل النقابي المستقل وان هدفه حسبها هو لم شمل كل النقابات المستقلة والحكومية في صف واحد للدفاع عن حقوق العمال بنية صادقة.