أعلن رئيس المخابر المركزية البروفيسور كما جنوحات، اليوم الخميس، أن الأطفال هم السبب الرئيسي في انتشار الموجات الأخيرة للوباء في أوروبا، حسب الأبحاث. وأكد جنوحات، في حديث ل "النهار" أن فئة الأطفال معرضة أيضا للإصابة بالمتغير الجديد "أوميكرون"، مثلما حدث مع متحور "دلتا". وأضاف رئيس الجمعية الوطنية لعلم المناعة أن الإصابة بالمتحورات لدى الأطفال عادة ما تكون قليلة مقارنة بالشباب وكبار السن. وحسب جنوحات، تتمثل أعراض الإصابة لدى الأطفال عامة في الالتهاب والحمى، مشيرا إلى أنها ارتفعت كثيرا في الفترة الأخيرة. وثمن رئيس المجلس الطبي لمستشفى الرويبة بالعاصمة قرار وزارة التربية الوطنية القاضي بتقديم موعد العطلة المدرسية، نظرا لما يحدث في أوروبا من انتشار كبير للوباء. واعتبر المتحدث قرار مصالح الوزير عبد الحكيم بلعابد "استباقيا وإيجابيا" لتكسير ووقف انتشار الوباء. ويرى البروفيسور كمال جنوحات أن المشكلة الحالية في الجزائر هي متحور "دلتا" وليس "أوميكرون". وتطرق المسؤول ذاته إلى مستجدات الوضعية الوبائية في الجزائر، حيث أكد أن المصالح الصحية متحكمة فيها، لكنها تبقى مقلقة. وقال رئيس المخابر المركزية إنه لا يمكن التكهن إن كان معدل الإصابات سيواصل الارتفاع أم سيتراجع. وأرجع البروفيسور هذا الارتفاع إلى حالة الاستهتار والعزوف عن تطبيق الإجراءات الوقائية، مشيرا إلى أن الإشكال الحالي ليس في دخول الجزائر الموجة الرابعة، بل "هل ستتفاقم الوضعية الوبائية أم لا؟"، على حد قوله. وفي آخر حصيلة لها، أعلنت وزارة الصحة، أمس الأربعاء، تسجيل 188 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و8 وفيات.