تنظم مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، في 15 جانفي من الشهر الجاري، الملتقى المغربي ضد التطبيع، تحت شعار "متحدون لإسقاط التطبيع"، و ذلك بحضور ومشاركة طيف كبير من قيادات ورموز الشعب المغربي، المناهضة لأي علاقات مع الكيان الصهيوني . وأوضحت المجموعة المغربية، في بيان لها، أن تنظيم هذا الملتقى يأتي بمناسبة الذكرى 13 لمحرقة غزة (الرصاص المصهور)، و مرور عام على التطبيع الرسمي المشؤوم مع الكيان الصهيوني في 22 ديسمبر 2020. وأفادت ذات المجموعة، أن الملتقى سينظم يوم السبت 15 جانفي على الساعة الثالثة بعد الزوال، بقاعة نادي المحامين بالرباط، لافتة الى انه سيتم نقل فعاليات هذه التظاهرة على المباشر على منصات التواصل الاجتماعي. وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، قد جددت في بيان لها في وقت سابق، ادانتها واستنكارها الشديدين للمسار التطبيعي مع الكيان الصهيوني، محملة كل العاملين على خدمة التطبيع والتخطيط له في المغرب، مسؤولية ما يمكن أن يترتب عن هذا المسار، الذي يهدد أمن واستقرار البلاد حاضراً ومستقبلاً، ويجعله ساحة لمشاريع تخريبية محلية ومنصة لانطلاق أجندات الاختراق والتخريب في الجوار العربي والإفريقي، حسب ما جاء في بيان المجموعة. وأعلنت ذات المجموعة المغربية، وقوفها إلى جانب كل مكونات الشعب المغربي وانخراطها في كل فعاليات مواجهة أجندة الاختراق التطبيعي، مهيبة بالجماهير بمواصلة التعبئة واليقظة والتصدي لكل أشكال التطبيع.