كشف وزير الاتصال، محمد بوسليماني عن الانتهاء من إعداد مشروعي قانوني الإعلام ونشاط السمعي-البصري، وسيتم عرضهما على البرلمان، مبرزا الشروع ايضا في التحضير لمشروعي قانون الإشهار وسبر الآراء، المبرمجين للسنة الجارية. أكد وزير الاتصال، محمد بوسليماني في حوار مشترك خص به الجريدتين الالكترونيتين "الجزائر الآن" و"Algérie54′′، الانتهاء من إعداد مشروعي قانوني الإعلام ونشاط السمعي-البصري, حيث سيتم عرضهما على البرلمان، علمًا أنّ هذين النصين اعتمد في إعدادهما على "مقاربة متجددة, تراعي مبادئ دستور 2020″.مع الشروع ايضا في التحضير لمشروعي قانون الإشهار وسبر الآراء, المبرمجين للسنة الجارية". وحرص وزير الاتصال، في هذا الصدد، على التذكير بأن وضع الإطار القانوني المسير للقطاع ما هو إلا "مرحلة فقط لإتمام مسار ترقية الصحافة الوطنية، تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون". وأضاف بوسليماني أن اللقاءات التي دأب على عقدها، منذ تنصيبه على رأس القطاع، مع ممثلي الصحافة الوطنية بكل أصنافها، إلى جانب الناشرين، سمحت له بتحديد المشاكل الحقيقية التي تواجهها، وعلّق "هي مشاكل قابلة في مجملها للتسوية، بالاعتماد على الحوار والتشاور المنتظمين"، مشدّدًا على أنّ هذه المشاكل "لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تشكل ذريعة لكبح تقدم وسائل الإعلام"، خاصة في ظل السعي إلى "إيجاد إعلام وطني قوي واحترافي، يضمن الحق في المعلومة للمواطنين ويدافع عن المصالح العليا للبلاد". وذكر المتحدث ذاته أنّ الصحافة الإلكترونية "أصبحت ضرورة تفرضها التكنولوجيا الرقمية"، مشيرًا إلى أنّ عدد المواقع المسجلة على مستوى وزارته تجاوز ال 120 موقعا إلكترونيا. وانتهى الوزير إلى دعوة الصحافة الوطنية إلى المساهمة في إنجاح القمة العربية المقبلة التي ستحتضنها الجزائر إلى جانب الدورة ال 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط المرتقبة بوهران مطلع الصيف القادم.