كشفت محافظة مهرجان إيمدغاسن الدولي للفيلم القصير، النقاب عن تفاصيل الدورة الثانية المرتقبة بين 1 و5 مارس المقبل، بمشاركة 29 فيلما في المسابقة الرسمية. وقالت المحافظة في بيان إنّ "إيمدغاسن السينمائي يأمل في بعث روح جديدة لصناعة سينمائية في الجزائر، وليس من السهل عليها تنظيم تظاهرة سينمائية دولية وهي تعاني قلة الموارد المالية". ووفق البيان "تنظيم دورة جديدة تحت رعاية الوزير الأول وإشراف الوزيرة ووالي باتنة، يعتبر تحديا وشرفا في نفس الوقت لتعاونية اللمسة المنظمة للمهرجان بعد سنة فقط من تأسيس التظاهرة." 2283 فيلما من 109 دولة وأفاد البيان أنّ المهرجان استقبل 2283 فيلم مند فتح منصة استقبال الأفلام على الموقع الإلكتروني، من سبتمبر 2021 إلى 31 ديسمبر 2021، حيث تمثل 109 دولة، في حين تشارك 25 دولة في هذه النسخة الثانية." وفي ظل هاجس الإيواء بسبب غياب الدعم المادي والممولين، دعت المحافظة رجال الأعمال بباتنة والمستثمرين وكبرى الشركات داخل الوطن من أجل مرافقتها ودعم المهرجان وانجاحه. وفق البيان. وأشارت إلى أن مناطق الظل في الولاية تحتاج للتنمية وأيضا تحتاج لفسحة سينمائية ومتعة فرجة لهذا سننظم قافلة سينمائية لتقديم باقة من الأفلام الجزائرية الطويلة القديمة والجديدة بالتعاون والشراكة مع المركز الوطني للسينما والسمعي البصري cnca وبحسب برنامج المهرجان تنظم جولات سياحية لنجوم الفن السابع للمواقع الأثرية والأماكن السياحية التي تزخر بها عاصمة الأوراس، وذلك بهدف الترويج للسياحة بالفن السابع وتحقيق بذلك أهداف المهرجان. وسيكون افتتاح التظاهرة واختتامها بالمسرح الجهوي باتنة، بحضور ألمع نوم السينما الجزائرية والمسرح والتلفزيون من ممثلين ومخرجين وكتاب سيناريو وموسيقيين، إضافة ضيوف شرف من خارج الوطن وكذا السلطات الرسمية. ولفتت المحافظة إلى أنّ السهرة الافتتاحية تشهد تكريم أسماء فنّية سينمائية، في حين تقام العروض الخاصة بأفلام المسابقة بقاعة السينماتيك باتنة من 02 إلى 04 مارس 2022 بمعدل 10 أفلام في اليوم. وتسجل الدورة ال2 مشاركة 25 دولة من بينها الجزائر، تركيا، أوغندا، كندا، السعودية، إيطاليا، البرازيل، أوكرانيا، مصر، ألمانيا، فلسطين، سوريا، العراق، البرتغال، سويسرا، تونس، الصين، وإيران. كما سيتنافس 29 فيلما على جوائز المهرجان وهي المسابقة الدولية لأحسن فيلم قصير، أحسن فيلم قصير، أحسن إخراج، أحسن سيناريو، أحسن تصوير، أحسن مونتاج، أحسن ممثل رجالي، أحسن دور نسائي، وجائزة لجنة التحكيم. الأفلام المتنافسة وبالنسبة للأفلام المشاركة من بينها "المسيرة الأخيرة" لمحمد نجيب العمراوي، "عود ثقاب" لمحمود أحمد من فلسطين، "ألم" لإيمي جويبفيرت من ألمانيا، "بسيكو" لمصطفى دفتالب من إيران، "ذات يوم، أول يوم" لميغان ماكاتير من كندا، "القرش" لناش إيدجيرتون من أستراليا، "أحجار صغيرة" ل آن تورينز من سويسرا، "الفائز" ليوري سيسويف من روسيا، "كانيبال" ل ميكيل بوستامانتي من إسبانيا، "سأخبر الله بكل شيء" لمحمد بن عبد الله من الجزائر، "شبشاق ماريكان" لأمال بليدي (الجزائر).. وغيرها.