ترأس وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي اليوم الثلاثاء، إجتماعاً تقييمياً لمدى بلوغ الأهداف المسطرة فيما يخص نسبة الإنجاز لسنة "2021" بالنسبة للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره "عدل". كشف وزير السكن بلعريبي أن نسبة إنجاز بالنسبة للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره "عدل" بلغت معتبرة، وألحَ الوزير على ضرورة الإنتهاء من كل المشاريع التي فاقت نسبة إنجازها 90% ولكنها لم تنتهي بعد إلى حد الآن. * بالنسبة للمشاريع التي تتطلب تدخل قطاعات أخرى كبعض الأحياء المتواجدة "ببوعينان" وكذا "سيدي سرحان" فقد أسديت تعليمات ببمرمجة لقاءات ورفع العراقيل وبعث المشاريع التي ستساهم في دعم الهياكل الحيوية. * فيما يخص المشاريع الموكلة للمديرية الجهوية لولاية "عنابة" والتي لم تبلغ الاهداف المسطرة لسنة 2021، حيث أمر السيد الوزير بتدارك التأخر في أقرب وقت مع مضاعفة وتيرة العمل للإنتهاء من المشاريع التابعة لهذه المديرية وأهمها مشروع 1400 مسكن بولاية تبسة. * بالنسبة للمديرية الجهوية لولاية "قسنطينة" والتي فاقت نسبة بلوغ الأهداف بها 96.45% أمر السيد الوزير بالإنتهاء من أشغال إنجاز قرابة 367 مسكن المتبقية من رزنامة الأهداف والموزعة بولايتيْ "ميلة" و "أم البواقي" * المديرية الجهوية لولاية سطيف والتي بلغت نسبة بلوغ الأهداف بها 84.31% حيث أمر الوزير بمهلة شهرين للإنتهاء من الأهداف المسطرة لسنة 2021 بهذه المديرية وإلا فعقوبات ستلحق بكل من يخل بالبرنامج. * المديرية الجهوية لولاية وهران فقد بلغت نسبة بلوغ الأهداف بها 96.39% ومهلة لإستكمال البرنامج المتبقي مع تقديم إعذارات للمؤسسات المتقاعسة. * المديرية الجهوية لولاية تيارت فقد بلغت الأهداف المسطرة بنسبة 100.00%. * المديرية الجهوية لولاية ورقلة فقد بلغت أهدافها المسطرة لسنة 2021، * أما المديرية الجهوية للجزائر شرق قد عرفت نسبة تقدم 88.71% من الأهداف المسطرة لسنة 2021. * المديرية الجهوية للجزائر غرب بلغت نسبة تقدمها للأهداف المسطرة لسنة 2021، بنسبة 64.49% بالنسبة للشق الثاني من هذا الاجتماع والمتعلق بعرض أهداف الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره، فقد تم رفضها من طرف الوزير وأمر بإعادة النظر فيها من طرف الوكالة ورفع هذا العدد وإعداد رزنامة دقيقة للسكنات المسطرة لسنة 2022 وكذا برنامج لتوزيع السكنات بمناسبة 05 جويلية المقبل المصادف للذكرى 60 لإستقلال الجزائر. وأكد الوزير أن ذكرى الإستقلال هي ذكرى غالية على قلوب كل الجزائريين وأن السلطات العليا للبلاد تليها كل الاهتمام، وبقدر ما يعد التاريخ هذه الذكرى مفخرة لجيل ثورة المليون ونصف المليون شهيد، بقدر ما تعد لنا فرصة لتظافر كل الجهود حتى نكون في مستوى كل تطلعات المكتتبين الذين ينتظرون سكناتهم بفارغ الصبر.