أشرف نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني منذر بودن، اليوم الاثنين ، على تنصيب المجموعة البرلمانية الصداقة "الجزائر–الهند" بحضور السفير غوراف أهيواليا وممثل عن وزارة الشؤون الخارجية. استعرض بودن، في كلمة له عند انطلاق مراسم التنصيب، علاقات الصداقة التقليدية والبرلمانية التي تربط البلدين ومجالات التعاون التي تجمع بينهما منذ عام 1962. وركز على الجانب السياسي حيث تطرق فيه إلى وجهات النظر المشتركة حول القضايا الراهنة مثمنا الموقف الهندي الرافضة للهيمنة. وأشار بودن إلى ما حققه البلدان على صعيد التعاون الثنائي وبالأخص التبادلات التجارية والاقتصادية التي يجب تشجيعها لاسيما في مجالات الطب والتكوين وصناعة الأقمار الصناعية. أكد السفير بدوره أن العلاقات بين البلدين استمرت في التطور منذ الاستقلال وقد جسد تطورها تبادل الزيارات الرسمية على أعلى المستويات، وأضاف بأنه لا يزال يتعين استغلال العديد من المجالات مثل الطاقات الجديدة والفضاء وما إلى ذلك لتقوية روابط التعاون مؤكدا، في نفس الوقت، أن هذه لمجموعة البرلمانية للصداقة تعتبر حدثًا معبرا عن مدى عمق العلاقات بين البلدين. من جهته، أعلن عثمان فؤاد، الذي عادت له رئاسة المجموعة، أن هذه الخطوة تعد معلمًا إضافيًا على التقارب بين البلدين وأضاف بأن هذه المجموعة البرلمانية تشكل أيضًا أداة لتعزيز قدرات وأدوار البرلمانيين ووعد بألا يدخر هو الأعضاء جهدا في سبيل المساهمة في رفع مستوى التعاون إلى مستوى الطموحات.