لم يخالف لاعبوا مولودية وهران القاعدة عندما سجلوا تعثرا جديدا بميدانهم وفي غياب جمهورهم و كان التعثر الجديد هذه المرة أمام إتحاد العاصمة بهدف في كل شبكة،حيث لم يتمكن رفقاء الحارس فلاح من رفع التحدي ومصالحة الأنصار من خلال اكتفائهم بحصد نقطة واحدة و تعادل بطعم الخسارة وهو ما قد يعقد لا محالة من وضعية النادي الغارق في مستنقع الخسارة و الانتكاسات. وللعودة لمعطيات اللقاء فقد حاول لاعبوا المولودية مباغتة الخصم والدخول مباشرة في صلب الموضوع من خلال الرمي بكل ثقلهم في الهجوم وتهديد مرمى الحارس زماموش عن طريق مخالفة بلايلي التي أخرجها في بداية اللقاء الحارس العاصمي بقبضة اليد وتتوالى بعدها الهجمات بفضل الهجمات المعاكسة والكرات المرتدة بواسطة هشام شريف وبلايلي يوسف لتكلل إحدى تلك الفرص بهدف السبق في حدود ال13 دقيقة من الشوط الأول بعد هجمة منسقة وعلى طريقة واحد اثنين بين بلايلي و بورزامة ليتمكن هدا الأخير من تسجيل الهدف وهنا تحرر اللاعبون و تمكنوا من تنظيم الصفوف لأكثر من نصف ساعة غير أن الأخطاء البدائية التي ارتكبها الخط الخلفي للمولودية في مقدمتهم كشوط الذي ترك المهاجم دهام بدون مراقبة مما سهل عليه استقبال فتحة جميلة من زميله فرحات و يحولها براسية للشباك في حدود الدقيقة ال33 لينهار بعد ذلك لاعبوا المولودية كلية و رجعوا للوراء فاسحين المبادرة للخصم لتسيير المباراة و مازاد من قتل عزيمة الفريق الحمراوي هو تلك التغييرات التي أجراها الكوتش صافوا بإخراج بلايلي وتعويضه بحريزي إلى جانب إدخال بن تيبة مكان هشام شريف أحسن عنصر في الشوط الأول. و لم تتمكن الفرص المتواضعة التي حاول الخط الأمامي للامسيو خلقها من تسجيل هدف الفوز ليفترق الفريقين على تعادل مرضي للمسامعية ومخيب للحمراوة الدين يكونون قد وضعوا الرجل الأولى في القسم الثاني لاسيما بعد نتائج المباريات الأخرى التي لم تكن في صالحهم ،نعني بالذكر الملاحقين المباشرين شباب باتنة وجمعية الخروب المنتشيين بفوز معنوي مهم فضلا عن اللقاءات الأخرى الصعبة التي تنتظر رفقاء بلايلي.