التزم رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة بتفعيل المصالحة الوطنية وترقيتها وإزالة أثار المأساة الوطنية وإلغاء كل الإجراءات التمييزية ضد البعض وتوسيع مجال الممارسة النقابية وإطلاق الحق في إنشاء النقابات وذكر بالأهداف التي تركز عليها جبهة التغيير وتعمل على تحقيقها والتي حصرها في الترقية المستمرة لحقوق الإنسان بما يستجيب لتطور الأجيال، توفير المناخ الذي يمارس المواطن فيه حقوقه الأساسية بعيدا عن أي إطاره، تأمين الحقوق الأساسية للحياة الكريمة وعلى رأسها التعليم والصحة والعمل والأمن، ضمان الحريات السياسية بالتكفل بحرية الممارسة الكاملة للمواطن وحرية التعبير. وقال مناصرة إن حزبه في حال حصوله على أغلبية المقاعد في البرلمان المقبل، سيسعى إلى إزالة أثار المأساة الوطنية من خلال تطوير المصالحة الوطنية باللجوء إلى إحداث عفوشامل وتعزيز سياسة التضامن الاجتماعي بما يحقق تطلعات المجتمع في خدمة قضاياه والتكفل بانشغالاته وذلك برفع الحد الأدنى للأجر القاعدي المضمون إلى ثلاثين ألف دينار ونشر الأخلاق والفضائل الإسلامية وترقية سلوك التعاون والتكفل بين أفراد المجتمع وفئاته وتوسيع دائرة التامين الاجتماعي لتشمل فئة البطالين والمرضى المزمنين والمعوقين والمسنين والأرامل وكذا رفع معاشات المتقاعدين بما يضمن لهم العيش الكريم، وتشجيع الجمعيات الخيرية والاجتماعية وأعمال الإغاثة. وحسب مناصرة فان جبهة التغيير تولي أهمية بالغة لشريحة الشباب الذي تعتبره عماد نهضة الجزائر وأمل مستقبل البلد، ومن هذا المنظور اعتمدت سياسة لتمكين هذه الفئة من افتكاك حقوقها المكرسة في الدستور، وذلك بإحداث إصلاحات سياسية واقتصادية لتمكين الشباب من المساهمة الفاعلة في التنمية الشاملة ربط هذه الشريحة بهويتها وأصالتها وانتماءاتها الحضارية واعتزازها الوطني، تشجيع النشاط الجمعوي وتحفيز العمل الشباني في الميادين العلمية والثقافية والرياضية وإنشاء فضاءات لاستقبال مشاريع الشباب وتوفير الوسائل اللازمة لها، وتحديد منحة البطالة بخمسة ألاف دينار، ورفع قيمة منحة الشبكة الاجتماعية إلى 7000 دج، وعقود ما قبل لا التشغيل إلى 18 ألف دينار، وتخصيص صندوق للأجيال القادمة، والشباب يتم تمويله من عائدات البترول، توجه نسبة 50 بالمائة للأجيال القادمة والنسبة الأخرى لتمويل مشاريع وحاجيات الشباب وإحداث العدالة في التوظيف والسكن بين فئات المجتمع وتخفيض مدة الخدمة العسكرية إلى ستة أشهر تكرس فقط للتدريب العسكري ن وفيما يتعلق بالمرأة تحدث رئيس جبهة التغيير عن الدور الكبير الذي تقوم به في شتى مناحي الحياة، واعتبر هذه الأخيرة بالركيزة الأساسية لأي تغيير وبناء، ولذلك وضعت جبهة التغيير في برنامجها عدة تدابير لتعزيز دور المارة في بناء المجتمع وإصلاحه منها تخصيص منحة محترمة للمارة الماكثة بالبيت والقائمة على تربية الأطفال، استفادة المرأة العاطلة عن ال الشغل من منحة البطالة وإحداث صندوق لدى جهاز العدالة لمعالجة نفقة الأطفال بعد الطلاق في حالة كون الأب عاطلا عن العمل.