اتهمت أمس النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين "الساتف " بتيزي وزو مدير التربية بولاية تيزي وزو السيد خالدي بسوء تسييره لقطاعه خاصة بعد تحصل جميع عمال قطاع التربية عبر المستوى الوطني على مخلفاتهم المالية ما عاد عمال ولاية تيزي وزو. وأفاد بيان صادر من النقابة تحصلت الجزائرالجديدة على نسخة منه انهم ورغم قيامهم بسلسلة من الاحتجاجات والاعتصامات وكذا المسيرات لرفع وإسماع اصواتهم من طرف المسؤول الأول للقطاع إلا ان الأمور والأوضاع بقيت على حالها موجهين اصابع الاتهام للخزينة العمومية التي تقف حسبهم كذلك وراء انسداد دفع المخلفات المالية لعمال الخدمات الاجتماعية رغم ان نقابة الساتف تعترف بالكفاءة المهنية لعمال الخزينة ألعمومية . وقد نددت النقابة في السياق بالوعود الكاذبة التي قدمها مدير التربية والتي لم تعرف التجسيد والتطبيق، مستغربين جرأته في الإشادة بشفافية استراتيجيه في التسيير لسلك التربية بالمنطقة منذ توليه زمام الأمور عبر أمواج إذاعة تيزي وزو. وقالت النقابة في البيان ذاته ان المرتبة الأولى التي تحصلت عليها ولاية تيز ي وزو على المستوى الوطني في نتائج شهادة البكالوريا والتعليم الابتدائي راجع الى مجهودات الأساتذة وعمال التربية الذين صنعوا اسما للولاية، حيث يفتخر بها المدير وكأنه هو من صنع هذا النجاح الذي يفتخر ويعتز به متناسيا ان الفضل يرجع الى عمال القطاع بالدرجة الأولى. وكما أضاف عمال نقابة الساتف ان مدير التربية بارع في ايجاد الحجج وإلقاء اللوم على الآخرين للتستر على أخطائه، والدليل على ذلك وضع إحدى فروع لجنة الخدمات الجامعية بالمؤسسة التربوية لفائدة اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات التشريعية وهذا يعتبر خرقا للقانون كونه يمنع تسخير المؤسسات التربوية لأغراض سياسية، مؤكدين في نفس البيان ان تيزي وزو لن تحتل المراتب الاولي في مختلف الامتحانات التربوية المقبلة والأكيد ان المدير سوف يلقي بالمسؤولية على الأساتذة المضربين وكذا التقلبات الجوية التي شهدتها المنطقة في شهر فيفري المنصرم . ... وطلبة جامعة مولود معمري بتيزي وزو يحتجون من جديد نظم مساء أول أمس طلبة جامعة مولود معمري بولاية تيزي وزو تجمهرا أمام المكتبة المركزية لحسناوة، متبوعا بمسيرة احتجاجية تنديدا بالوضع العام الذي آلت إليه الجامعة، ولعل القطرة التي أفاضت الكأس هذه المرة هو طرد احد الطالبات من الإقامة الجامعية بمدوحة لكونها عضوة في نقابة الطلبة . المسيرة الاحتجاجية انطلقت من جامعة مولود معمري جابت شوارع المدينة وصولا إلى مقر الاقامة مدوحة وقد انضم إليها المئات من الطلبة ورفعوا خلالها شعارات تطالب بتسوية أوضاعهم البيداغوجية والاجتماعية داخل الحرم الجامعي وكذا وضع حد لتجاوزات مديرة الحي في حق الطالبة مطالبين في ذات الصدد بالتكفل الفعلي بمطالبهم والعدول عن القرار المجحف المتخذ ضد الطالبة العضوة في نقابة الطالبة بالإقامة الجامعية مدوحة، مع ضرورة تحسين من وضعيتهم المعيشية في الأحياء الجامعية التي تشكوا غياب الامن والنقل وتردي نوعية الوجبات الغذائية ونقص التكفل الصحي وغيرها، مهددين بتصعيد لغة الاحتجاج في حالة ما لم يتم التكفل بمطالبهم في اقرب الآجال.