عقد الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين يومي 21 و 22 من الشهر الجاري بالمقر المركزي للاتحاد اجتماعه، وذلك لأجل دراسة واقع و مستجدات الساحة التربوية و النقابية. وفي بيان تلقت الجزائرالجديدة نسخة منه، أكد الإتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين تمسكه بمطالب الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية، مع فتح أبواب الحوار والتفاوض حول مطالبهم المشروعة .إضافة إلى التمسك بإصدار القانون الأساسي المعدل لمعالجة اختلالاته في هدوء و تأن.وحث ذات البيان ضرورة تعيين الملاحظين من الولاية المجاورة ربحا لجهدهم، مع توفير أحسن الظروف لهم ليتمكنوا من أداء مهمتهم على أكمل وجه ، والتقليل من أعدادهم، كما نص على عدم مشاركة النقابة في مراقبة مختلف الامتحانات وذلك لثقتها الكبيرة في موظفي وعمال القطاع التربوي الساهرين على حراسة وتأطير وتنظيم الامتحانات . وفي نفس السياق سيستدعي الإتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين المكاتب الجهوية ورؤساء المكاتب الولائية يوم 26 من ماي الجاري و ذلك لأجل تقييم الحركة الاحتجاجية ، ودراسة طرق وآليات مواصلتها. وحيا المكتب الوطني في ذات الصدد الأسرة التربوية لاستجابتها للإضراب ومشاركتها في الوقفة الاحتجاجية، مشيدا بروح المسؤولية العالية لمناضلي الاتحاد، مؤكدا بأن تحقيق مطالب موظفي وعمال القطاع مرهون بمدى وعيهم واستجابتهم بقرارات نقابتهم والتفافهم حول مطالبهم المشروعة ومنظمتهم النقابية التي تبقى دوما وفية لهم من أجل تحقيق آمالهم وطموحاتهم.