كان رحيل واسطي الزوبير المدافع المحوري القطرة التي أفاضت كأس الأنصار ومحبي نادي الجمعية الوهرانية بحيث اتهموا علنا الإدارة بفشلها في الاحتفاظ بالركائز الدين باتوا يضيعون من أيدي الإدارة الواحد تلو الآخر فبعد مازاري .ميزايير .بوعزة كراشاي جاء الدور أول أمس على واسطي الزوبير الذي انضم رسميا للجارة مولودية وهران و هو الذي ظن الجميع أنه باق في الجمعية لموسم ثان غير أن إصرار اللاعب على تغيير الأجواء أو بالأحرى العودة لفريق القلب كما قال لحظة توقيعه أخلط الحسابات و ترك المسيرين و كدا الطاقم الفني في حيرة كيف لا و قد أكد مدرب الفريق شريف الوزاني في عدة مناسبات أن التشكيلة تعاني ضعفا كبيرا في الخط الخلفي ما يستوجب على الإدارة انتداب لاعبين ممتازين لتغطية النقص المسجل و كان من الأفضل لو دخلت الإدارة مع الركائز في مفاوضات مبكرا لقطع الطريق أمام الفرق التي طلبت خدماتهم لأنها بهاته الكيفية ستبقى الجمعية تتنافس من أجل البقاء في القسم الثاني لمواسم أخرى دون التفكير للعودة لحظيرة الكبار . من جهته شهد ملعب شوبو البلدي أمس حصة الاستئناف ، بعد يومين راحة منحها الطاقم الفني للاعبيه بعد الانتهاء من تربص الكورنيش، أين لعبت التشكيلة مباراة ودية أمام مجد زمورة انتهى لصالح رفقاء ميباركي بواقع هدفين لهدف. وسيجرى اللقاء الودي المرتقب هذا الأحد أمام فريق المخادمة بأرضية ملعب شوبو المعشوشب اصطناعيا، وهو ثاني لقاء ودي تجريه تشكيلة المدرب شريف الوزاني منذ الانطلاق في التحضيرات، وستكون الفرصة أمام الطاقم الفني للتعرف أكثر على لاعبيه خاصة الجدد منهم، بالإضافة إلى تصحيح بعض الأخطاء التي يكون قد دونها الكوتش ومساعديه في لقاء زمورة، وسيكون اللقاء آخر محطة تحضيرية للفريق قبل شد الرحال إلى تونس يوم الإثنين المقبل لدخول الأمور الجادة و لما لا تنظيم مباريات مع فرق من البطولة الوطنية الأولى خاصة و أن هناك تتواجد عدة فرق جزائرية اختارت مركبات تونس للتربص فيها على غرار مولودية وهران .شباب باتنة .وداد تلمسان . و غيرها مما قد يعود بالفائدة على التعداد الذي سيحتك بالخبرات ويكتسب ثقة في النفس تمكنه من دخول غمار المنافسة بكل قوة . أما بخصوص الاتصالات التي يجريها مناجير الفريق هواري بن عمار مع بعض الأسماء للانضمام لكتيبة شريف الوزاني فقد علمنا أن الإدارة قررت تأجيل المفاوضات مع أحد اللاعبين الذين ينشطون في منصب ظهير أيسر إلى الأيام المقبلة ، باعتبار أن إدارة الفريق كانت منشغلة بأمور أخرى تتعلق في مجملها بالتحضير ل سفرية تونس، وقد رفض بن عمار الإفصاح عن إسم اللاعب خوفا من خطفه من طرف فرق باتت تتجسس على الجمعية لخطف طيورها النادرة على حد قوله مما يجعله أكثر حذرا لضمان نجاح الصفقة. تاوتي.ف