راسلت وزارة التعليم لعالي والبحث العلمي المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي "الكناس"لعقد اجتماعا بين الطرفين نهاية الشهر الجاري، لمواصلة النقاش حول ملف نظام التعويضات الذي لم يتم الفصل فيه إلى يومنا هذا . وأوضح منسق الكناس مالك رحماني أمس، أن هذين اللقاءين سيكونان الأخيرين مع الوزارة بعد ثماني لقاءات جمعت الكناس مع الوزارة حول هذا الملف، مشيرا إلى أن النقابة ستعمل كل ما بوسعها من اجل إقناع الوزير بضرورة تجسيد مطالبهم دون أي شرط يذكر . وأضاف رحماني أن الكناس سينقل انشغالات الأساتذة الجامعيين إلى الوزير، وهذا من اجل إدراج مطالبهم في ملف النظام التعويضات ،مشيرا إلى انه في حال محالفة نظام التعويضات التي ستصدر في الجريدة الرسمية لما جاء في الاتفاق بين الطرفين فان الكناس سيعود إلى تنظيم حركات احتجاجية قوية قابلة للتجديد في كل لحظة . وجدد المتحدث تأكيده بان المقترحات التي سيتم مناقشتها مع الوزير رشيد حراوبية تتضمن رفع المنح والعلاوات الى نسبة 60 بالمائة من الأجر القاعدي للأستاذة حتي يتسنى لهم التفرغ لعملهم في ظروف مريحة، مؤكدا أن الكناس يرفض التعامل مع أشباه نقابيين في إشارة منه إلى النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين التي قال في شانها "أنها تعمل وفق المسودة التي أعدها شخصيا في إجراء التفاوض مع الوزير" .