كشف أمس وزير الداخلية و الجماعات المحلية دحو ولد قابلية على أن القضاء النهائي على التجارة الفوضوية بالجزائر سيكون قبل شهر رمضان المقبل حيث رصدت الحكومة للغرض غلاف مالي قدره 10 ملايير دج ،كما سيتم انجاز أسواق جديدة و المقدرة بحوالي 534 سوق بقيمة 4 ملايير دج، فيما سيتم معالجة وضعية ما يفوق 27 ألف شخص . و خلال إشرافه على الملتقى الجهوي الخاص لولاة الغرب الذي انعقد أمس السبت بوهران أكد ولد قابلية أن "اللقاء هذا هو استمرار لعدد من اللقاءات التي أشرفت وزارة الداخلية على عقدها بهدف ضبط أعمال الحكومة التي تم الشروع فيها على المستوى المحلي لحل المشاكل و الدفع بأداء الإدارة العمومية و كذا التكفل بالمسائل المدرجة في جدول الأعمال و هذا النوع من اللقاءات ينعقد في هذا الظرف بالذات أي أشهر قبل الاستحقاقات المحلية و من ذلك العمل على مواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية التي هزت الاقتصاد العالمي " و أشار وزير الداخلية في كلمته أن اللقاء الذي جمع أكثر من 13 والي ولاية بالناحية الغربية للوطن و ردا على تدخلات الولاة خاصة التي ركزت على التجارة الموازية و سبل التخلص منها و كذا توفير فضاءات تجارية للشباب و منها محلات الرئيس التي قال عنها والي ولاية تلمسان أنها مجرد مشروع "لهدر المال"، أوضح ولد قابلية بالخصوص أن 74 ألف محل مهني تم توزيعه سابقا و لكن غير مستغلة و ستعمل وزارة الداخيلة على فتح تحقيق حول مسالة عدم استغلال محلات الرئيس من قبل بعض الأشخاص ،إلى جانب التحقيق من هوية أصحاب المحلات التي أغلقوها لتحولها إلى أماكن لبيع مواد استهلاكية منتهية الصلاحية كما تسعى الحكومة إلى انجاز 5 آلاف محل مهني جديد " . تخصيص 8500 مليار دج لترقية الاستثمار و خلق 19 منصب شغل و بخصوص ملف الاستثمار قال وزير الداخلية و الجماعات المحلية أنه تم تخصيص 8500 مليار دج لترقية الاستثمار وخلق 19 منصب شغل من جانب آخر قال ولد قابيلة أن اللقاء سيتطرق إلى عدة محاور أهمها تلك التي تتعلق بإعادة التأهيل الجدري للمرافق العمومية و نظافة المحيط إضافة إلى تحسين المحيط الاقتصادي بالقضاء على كل العراقيل، مهما كانت طبيعتها و كذا الدفع بالاستثمار الفلاحي و متابعة أعمال تطوير الهياكل الاقتصادية و الاجتماعية و ضبط نشاط المتعاملين الاقتصاديين و معالجة المسائل المرتبطة بالمواطن كتوزيع السكنات العمومية و تحسين قدرات إنتاج و توزيع الكهرباء و تطرق أيضا إلى مسالة القضاء على التجارة الموازية و تطوير العلاقة و تحسينها بين الإدارة و المواطن و محاربة المحسوبية و بعث العلاقات الإنسانية، إلى جانب مكافحة الانحراف و معالجة الآفات الاجتماعية التي تفتك بالمجتمع و أشار ولد قابلية في مداخلته إلى أن "الهدف المتوخى من الملتقى هو إدراج ديناميكية جديدة لتحديد العراقيل الموجودة و من ثم إعداد توجيهات خاصة للنهوض بها و من الضروري تطوير حس عالي من المسؤولية من خلال العمل بديناميكية واضحة " . وهران :عبد الرزاق.ن