تدخل بداية من اليوم الفروع النقابية للاقامات الجامعية والمنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين في إضراب وطني يدوم ثلاثة أيام كاملة، مهددة بالتصعيد وفي حالة عدم تدخل وزارة التعليم العالي للنظر في انشغالاتهم يوم 11 نوفمبر في شكل إضراب لثلاثة أيام أيضا. تمخض هذا القرار عقب الاجتماع الأخير الذي نظمته الفروع النقابية للاقامات الجامعية لولاية الجزائر أين أعلنوا تمسكهم بإضراب ثلاثة أيام الذي سيشرعون فيه بداية من اليوم ، وهذا أمام صمت الوصاية على مطالبهم المرفوعة كما اعلنت الفروع انه وفي حال الرد على مطالبهم فأنهم سيدخلون في إضراب آخر مدته ثلاثة أيام ابتداء من 11 نوفمبر. وتعتبر الإضرابات المقررة تكملة لجملة من الاحتجاجات التي كانت نقابة المركزية النقابية في بداية شهر أكتوبر والتي شلت بذلك اقامات ولايات الوسط والشرق الاقامات الجامعية بنسبة وصلت إلى 90 بالمائة بينما شهدت الاقامات الجامعية بغرب البلاد نسب استجابة متفاوتة، وهذا في إضراب دام ثلاثة أيام وهذا بدعوة من الفروع النقابية لولاية الجزائر ، وهذا بعد أن أودعت إشعارا بإضرابات دورية انطلقت يوم 8 أكتوبر ثم إضراب مدته ثمانية ايام في 24 أكتوبر . وتتلخص جملة المطالب المرفوعة في إعادة النظر في القانون الخاص لعمال الخدمات و نظام العلاوات بما يتماشى مع نظام العمل الخاص بعمال الخدمات الجامعية إضافة إلى تسوية جميع المخلفات المالية لبعض الاقامات وكذا ايجاد حل للعمال القاطنين في الاقامات الجامعية وإدماج العمال المتعاقدين الحاملين للشهادات إلى جانب تسوية الناجحين طبق التعليمة المؤرخة في 2 مارس 2011 تحت رقم 06الصادرة عن المديرية العامة للوظيفة العمومية والتي تنص على انه كل من تحصل على10/ 20 ناجح. ص مطوي