تواصل "الجزائرالجديدة" رصد الحملة الانتخابية في عدد من ولايات الوطن، ويبدو أن الحملة الانتخابية في أيامها الأولى جاءت مخالفة لما ألف الجزئاريون في المناسبات السابقة، إذ يبقى الجمود والبرود في التعاطي مع هذا الحدث يخيم على أغلب ولايات الوطن، فلا المترشحون ينشطون كما في السابق ولا المواطنين يصنعون الحدث. ويستثنى من هذا الجمود، تلك النشاطات التي يقوم بها بعض رؤساء الأحزاب في عدد من الولايات، من أجل دعوة المواطنين للمشاركة بقوة يوم 29 نوفمبر، ولحصد نتيجة مرضية تضمن لهم الاستمرار في العمل السياسي. مترشحون يخرقون القانون ويستعملون وسائل الدولة بوهران نددت بعض التشكيلات السياسية بعاصمة الغرب الجزائري بممارسات بعض المترشحين على خلفية تزايد بعض الشكوك حول تعمدهم استعمال وسائل الدولة لإدارة حملتهم الانتخابية، حيث يستغل هؤلاء مناصبهم كنقابيين ومدراء مؤسسات تربوية وإدارات عمومية أخرى، لتوظيف تلك الوسائل في حملاتهم الدعائية والضغط لكسب أصوات الموظفين والعمال واستغلالهم لوسائل النقل الخاصة بالمؤسسات ووصلات البنزين في نشاطاتهم الانتخابية، في وقت التمس العديد من المترشحين بعاصمة الغرب الجزائري، برودة كبيرة لدى عامة المواطنين بوهران، الذين لم يدخلوا هذه المرة لعبة الانتخابات باكرا، كما كان عليه الأمر في السابق. هذا وانطلقت مختلف الأحزاب السياسية في حملتها الانتخابية الخاصة بالمحليات المقبلة في جو مشحون، طغى عليه تخوف كبير لازم العديد من المترشحين من ردة فعل المواطنين حيال ما سيقدمونه إليهم من أجل إقناعهم بالتصويت أولا، ثم بالانتخاب عليهم يوم الاقتراع مما جعلهم يحجمون عن عقد تجمعات شعبية ويفضلون الاحتكاك بالشارع عبر أحاديث ودعاية المقاهي فيما بادر النزر القليل بفتح مداومات. وارتأت قائمة الحزب العتيد فتح مداومة بالحي الشعبي العريق سيدي الهواري، حيث فضلت أن تكون بداية حملتها من المعقل التاريخي،بينما تبقى تشكيلات أخرى تفضل العمل الجواري على غرار حزب العمال الذي يراهن على خبرة وتعاطي مناضليه مع القاعدة في مختلف البلديات التي دخلتها ومنها قائمة بلدية سيدي الشحمي التي تعول على شعبية ومصداقية الوجوه المرشحة لإكتساح منافسيها حسب ما أكدته الإعلامية صنهاجي أحد الوجوه الجديدة في معترك الانتخابات بالجهة، بينما تلقى بعض الأحزاب السياسية نفورا شعبيا وتدرك عجزها عن تجنيد المواطنين لحضور تجمعاتها خاصة وان قوائمها تضم وجوها سبق لها وان اغتنمت وخدمت مصالحها في العهدات السابقة وتعود مجددا للواجهة، وعلى عكس الأحزاب الكبيرة، يلاحظ على التشكيلات السياسية الجديدة أنها تمكنت من صناعة الحدث في عاصمة الغرب الجزائري هذه المرة، بالنظر إلى انتشارها الواسع في أغلب بلديات الولاية، وهو الأمر الذي ينطبق على قائمة جبهة المستقبل التي يترأسها رئيس المجلس الشعبي الولائي الحاج منتفخ والذي أكد أن الحملة هذه ستكون مختلفة تماما عن الحملات السابقة، وهو الأمر الذي يحتم علينا، يضيف، اختيار آليات أخرى في إدارة الحملة بعيدا عن تلك البرامج التقليدية مثل التجمعات واللقاءات. وعن الوسائل التي سيعتمد عليها، لا توجد وسيلة أحسن من التنقل إلى المواطنين والاستماع إلى انشغالاتهم أولا قبل إقناعهم بالتصويت لصالح قائمتنا ونحاول في هذه الحملة أن نكون صادقين مع الشعب وأن لا نعطي للمواطنين وعودا كاذبة مثلما يفعل البعض، لكن نحاول إقناعهم بأننا قادرين على إيصال أصواتهم إلى الجهات المسؤولة حتى نحل مشاكل ولاية وهران بشكل جماعي. المدية: القاعات فارغة، الملصقات منعدمة ولا مبالاة من طرف الناخبين تدخل الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات المحلية يومها الخامس، عبر كامل تراب الوطن لكن ما يتم ملاحظته بولاية المدية هو عدم انطلاق الحملة من الأساس، ففي زيارة ميدانية قادت(الجزائرالجديدة ) إلى بعض أحياء مدينة المدية وبعض البلديات لحظنا غيابا تاما للملصقات الانتخابية، ولدى استفسارنا عن السبب اتجهنا نحو مقر اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات المتواجدة على مستوى حي المصلى،حيث تم إخبارنا أن القرعة الخاصة بترقيم أماكن وضع الملصقات لم تجري سوى أمس مساءا وهي الخاصة بملصقات المجلس الشعبي الولائي،و التي تضم 15 حزبا، في حين تقرر تنظيم قرعة خاصة بالمجالس الشعبية البلدية في موعد آخر،وقد برمج اليوم صباحا حسبما علمناه من اللجنة المستقلة. كما لاحظنا في بهو قاعة اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات تواجد عدد كبير من الشباب والكهول يسألون عن التفويضات و الانتدابات حيث يبقى الغموض سائدا في هذه النقطة في الإجراءات المتبعة في هذا المجال حيث أكد رئيس اللجنة المستقلة عبد القادر كعب أن لجنته تجد صعوبات في وضع نموذج موحد ومن هي الجهة المخولة قانونا بوضعها حيث كشف أن كل ولاية تعمل بصيغ مختلفة و ليس هناك رد من طرف اللجنة الوطنية،كما تم تداول إشاعات بأن المنتدبين سيتم توقيف أجرتهم الشهرية وهو ما جعلهم متخوفين من هذا الإجراء. وفي ذات السياق شد انتباهنا غياب تام للتجمعات الشعبية في مختلف القاعات و الملاعب وكذا عدم حضور أي رئيس حزب لولاية المدية منذ انطلاق الحملة، ولدى استفسارنا عن هذه الوضعية علمنا أن القرعة الخاصة ببرمجة القاعات و الملاعب التي تم تخصيصها للحملة الانتخابية لم يتم إجراء القرعة فيها ماعدا عاصمة الولاية في حين بقيت البلديات العملية القرعة تجري بوتيرة بطيئة،وهي الوضعية التي تسببت في غياب زعماء الأحزاب عن عقد تجمعاتهم بالولاية. وكان أمس عبد العزيز بلخادم الأمين العام لجبهة التحرير الوطني أول زعيم لحزب سياسي ينشط حملته الانتخابية بالمدية حيث عقد تجمعا شعبيا بالمركب الرياضي إمام إلياس بمدينة المدية كما كان له لقاء جواري مع المواطنين ببلدية البرواقية. وفيما يخص بقية الأحزاب فقد اعتمدت في حملتها على العمل الجواري والتنقل إلى مختلف أحياء و المداشر للتسويق لبرنامجهم الانتخابي في ظل عزوف تام من قبل المواطنين الذين ملوا الشعارات حسب حديثهم معنا. الركود يلاحق الحملة الانتخابية بمستغانم مضت ثلاثة أيام عن انطلاق الحملة الانتخابية للمحليات القادمة بولاية مستغانم على غرار باقي ولايات الوطن، ولكن الحملة لاتزال تشهد فتورا و ركودا ولم يبد المواطن المستغانمي اهتماما لهذه الانطلاقة المحتشمة مقارنة بالتشريعيات الماضية. و يلاحظ المتجول في الأحياء في الأيام الأولى نوعا من الجمود من خلال غياب الملصقات التي تظهر بكثرة مع بداية كل حملة انتخابية، و غياب التجمعات الكبيرة.. و في نفس الصدد فإن مديرية التنظيم والشؤون الإدارية قد عينت مؤخرا رفقة ممثل اللجنة الوطنية لمراقبة للانتخابات المحلية حميدي اللجنة الولائية لمستغانم و أسفرت العملية عن انتخاب ممثل حزب الحركة الشعبية الجزائرية عباسة عبد القادر و كذا خمسة أعضاء متمثلين في كل من لطرش البشير، بن عمارة أحمد، زوبير رشيد، برحو نور الدين و عمور سمير، و المقرر هو بن ذهيبة حمامدة عن الجبهة الوطنية للعدالة الإجتماعية. و في هذا الشأن فقد حددت مديرية التنظيم و الشؤون الإدارية مؤخرا عدد الأحزاب التي ستشارك في المحليات القادمة و المقدرة ب 209 قائمة، حيث تتوزع على 26 حزب و حزب حر بالنسبة للمجالس الشعبية البلدية، و كذا 12 حزب بالنسبة للمجالس الشعبية الولائية. التأخر في منح الانتداب للمترشحين يفرمل الحملة الانتخابية بغليزان حمل بعض ممثلي الأحزاب السياسية بولاية غليزان سبب فتور الحملة الانتخابية، وبرودتها، بعد خمسة أيام من انطلاقاتها، إلى وزارة الداخلية، التي لم ترخص بعد لمتصدري القوائم الانتخابية في المجالس البلدية والولائية، للدخول في عطلة، والتفرغ التام لتنشيط الحملة الإنتخابية. وتساءل رئيس المكتب الولائي لحركة مجتمع السلم بغليزان محمد سقار عن أي سخونة يجب أن تتصف بها الحملة الانتخابية للمحليات، مادام أنّ صناع هذه الحملة، لا يزالون في مكاتب عملهم، وفي حجرات الدرس، وأي جهد يكون لهؤلاء لتفعيل الحملة، بعد دوام يومي يمتد حتى الساعة الخامسة مساء. وطالب محدثنا بضرورة تدخل وزارة الداخلية لإعطاء الضوء لمديرية التنظيم، من أجل الترخيص للمترشحين الأوائل في كل قائمة، لتنشط الحملة الإنتخابية، والعمل على استمالة أصوات الناخبين، وصنع الصور الحقيقية التي ينبغي أن يتميز بها المشهد السياسي هذه الأيام. و تعيش الحملة الانتخابية فتورا تاما هذه الأيام رغم نوعية الموعد الانتخابي، الذي يصنع حراكه متانفسون يعرفون بعضهم جيدا، أمام وعاء إنتخابي يعلم خبايا المترشحين للبلديات، ورغم ذلك فقد رصدت الجريدة بأنّ لا حدث في بعض البلديات، حيث عبر الشاب وليد في بلدية جديوية في حديث مع الجريدة بأنّ حمى الانتخابات المحلية غير موجود على مستوى بلدية مقر سكناه، وأنّ عديد ممثلي الأحزاب لم تشرع بعد في فتح مدومتها. ورصدت الجريدة في زيارة قادتنا إلى بعض البلديات غياب الملصقات الإشهارية للقوائم الإنتخابية، في الأماكن التي خصصتها مصالح البلديات لإشهار صور المترشحين، مما يؤكد برودة الحملة الإنتخابية في ولاية غليزان. بلديات سيدي بلعباس تتعفن بفضائح الأميار توحي كل المؤشرات والدلالات أن "أميار" سيدي بلعباس الذين قضوا عهدتهم الماضية أو العهدات التي قوها وهم يتخبطون في المشاكل التي نجمت سواء مع المتابعات القضائية أو غيرها من المشاكل التي تارة يكون السبب فيها قفة رمضان أو حصص البناءات الريفية وغيرها من المعضلات المفجرة للأوضاع الإجتماعية قد باتوا هذه المرة يعيشون على أحر من الجمر من أجل عهدة أخرى يريدون مثلما يروجون له كسب ود المواطن أو بالأحرى إستمالة الناخبين بكل الطرق لكن،الآراء التي رصدتها "الجزائرالجديدة" يوم أمس تؤكد لا محالة أنه بات من المستحيل على هؤلاء الظفر بمقاعد في المجالس الشعبية البلدية التي حولوها إلى إمبراطوريات وعاثوا فيها فسادا،إذ أكد جل المواطنين الذين إلتقيناهم أنهم ينظرون إلى "الأميار"بنظرة اشمئزاز لا غير بسبب ما وصفوه بالفضائح التي لاحقتهم طيلة العهدة المنصرمة وعدم اكتراثهم لهموم المواطن المغلوب على أمره،فعمي الجيلالي البالغ من العمر 61 سنة ورغم كونه يحب هذا الوطن حبا لا مثيل له إلا أنه قال المترشحون لا يعرفوننا طيلة الأوقات لكن لما تأتي الإنتخابات نتحول إلى لعبة بين أيديهم نريد اليوم مجلسا حقيقا يسهر على راحتنا ويهتم بمشاكلنا،لا نريد شرذمة من الأعضاء تسهر الليالي وتبحث عن"الزردات "،من جهته الطالب الجامعي القاطن ببلدية تلاغ سعيد لامشكل لديه مع الإنتخاب وذكر أنه كلما حان موعد الإنتخابات إلا وكان حريصا رفقة أفراد عائلته على تأدية الواجب من دون كلل أو ملل،لكن من الضروري الآن أكثر من أي وقت مضى إيجاد البديل الذي يمكن له أن يغير مجرى الحياة بهذه المنطقة التي عانت من ويلات الإرهاب رغم كونها كانت في وقت سابق أما للبلديات الجنوبية،إلا أنها تحولت إلى دوار بسبب الإهمال الذي طالها لولا المشاريع المركزية التي رفعت الغبن عنها،وعلى نفس الخط قالت أمينة البالغة من العمر 25 سنة "الأميار" باتوا يتغنون بالعمل لكن هيهات لاجديد يذكر في هذا الشأن يقدمون الوعود ولايفون بها تجدهم يطلقون العنان لألسنتهم في الحملات الإنتخابية وبمجرد الحصول على الكراسي لا تراهم وإن حدث ذلك بشق الأنفس،واختلفت آراء بعض المواطنين في مسيرة صباح كامل ببعض البلديات التابعة لولاية سيدي بلعباس بين مؤيد لهؤلاء ومشمئز منهم،وبين هذا وذاك يبقى المواطن البسيط ضحية المنخبين الذين لا هم اغتنموا الفرص العديدة التي أتيحت لهم من أجل النهوض ببلدياتهم النائية ولا هم تركوا مكانهم لغيرهم من الشباب،إذ تشير الإحصائيات الرسمية التي بحوزة الجريدة أن جل "الأميار" قد ترشحوا للإنتخابات المحلية المقرر إجراؤها في التاسع والعشرين من الشهر الجاري شأنهم فقي ذلك شأن الأعضاء وبالتالي حسبما يراه المواطنون فإن دار لقمان باقية على حالها. "أرنديون" يتهجمون على مرشح المستقبل بقرية بوكيو ببني وارسوس في تلمسان نشبت مساء أول أمس مشادات كلامية مابين مرشح حزب المستقبل لبلدية بني وارسوس الدين كان ينشط حملة انتخابية بقرية بوكيو 4كلم جنوب مقر البلدية مع مرشحي حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذين اتهموا مرشحي المستقبل بتنشيط تجمع بدون ترخيص ،في حين أشار رئيس قائمة المستقبل أن العمل لايزيد أن يكون عملا جواريا ،هذا وقد تبادل الفريقان الشتم والسب دون تسجيل أية إعتداءات . عين تموشنت ...مترشحون يبيعون الأحلام للشباب من خلال خطاباتهم بالتجمعات ركز منشطو التجمعات والمهرجانات الشعبية في إطار الحملة الانتخابية لمحليات ال29 نوفمبر الجاري خلال اليوم الرابع من الحملة خطابهم ،على القضايا ذات البعد الوطني والتي لها انعكاس مباشر على الوضع المعيشي للمواطن، وذلك لسبب أساسي لم يعد خافيا على المواطن البسيط، وهو أن تحسين الوضع المحلي وتسييره بشكل أنجع لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم بمعزل عن السياسات الوطنية المعتمدة في مختلف المجالات التنموية ذات الصلة بالحياة الاجتماعية وفي هذا الإطار فقد جاءت مختلف الرسائل التي وجهها قادة الأحزاب وممثلوهم، تنادي بضرورة منح صلاحيات أوسع للمنتخبين، لتمكينهم من تنفيذ المشاريع والبرامج التنموية التي يتم تسطيرها على المستوى المركزي، مع تمكين البلديات من تحصيل الموارد المترتبة عن تلك المشاريع.وفي سياق متصل جاء تركيز خطاب منشطي الحملة الانتخابية في إطار الاقتراحات المقدمة لمعالجة مشاكل الشباب وتجنيبهم المآسي المترتبة عن الأزمة و الهجرة السرية، على ضرورة تحسين أوضاع هذه الشريحة من المجتمع في المستوى المحلي، لاسيما من خلال إشراك هذه الفئة في تسيير شؤون البلديات كما شدد قادة التشكيلات السياسية على الحكم الراشد الذي يعد مفتاحا لحل كل الأزمات وتحسين طبيعة العلاقة بين المواطن وممثليه ففضل البعض منهم في هذا الصدد توجيه ندائه إلى منتخبي المستقبل، لحثهم على الجدية في تسيير شؤون البلدية والسهر على دفع عجلة التنمية، وإيلاء العناية المطلقة للصالح العام مع إضفاء روح الانسجام بين الأعضاء وتفادي الصراعات الهامشية وحالة الانسداد داخل المجالس المنتخبة وبخلاف هذه القضايا الكبرى التي تشكل القاسم المشترك في خطاب التشكيلات السياسية على اختلاف ألوانها، إلى جانب الدعوة إلى الانتخاب بقوة من أجل التغيير، فإن لكل حزب استراتيجيته لاقتراح مترشحيه وبرنامجه وسياسته وآرائه حول الأوضاع التي تعيشها البلاد بلخادم يتوقع "فوزا ساحقا" للأفلان في الانتخابات المحلية المقبلة ذكر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، أمس، بالمدية أن تشكيلته السياسية ستحقق فوزا "ساحقا" في اقتراع 29 نوفمبر وأن الجزائريين "في أغلبيتهم" سيصوتون لصالح قوائم حزبه. و أثناء تجمع شعبي نشطه بقاعة المركب الأولمبي لمدينة المدية في إطار الحملة الانتخابية للمحليات القادمة أشار بلخادم قائلا: "ليس لدينا أي شك في ما يتعلق بنوايا التصويت للناخبين و نحن متأكدون أن أغلبية الجزائريين سيختارون ممثلي جبهة التحرير الوطني باعتبار أن هذه التشكيلة تمثل القوة السياسية الوحيدة القادرة على توحيد صفوفهم و قيادتهم نحو مستقبل زاهر." و يرى بلخادم في هذا السياق أن حزبه يمثل "ملجأ آمنا" بالنسبة لكل الجزائريين الذين يتطلعون إلى الاستقرار و الأمن و الرقي دون أن يستبعد " تجديد النتيجة القياسية" المحققة في تشريعيات 10 ماي الماضي. ومن جهة أخرى دعا بلخادم مترشحي حزبه إلى جعل الحفاظ على العقار من بين أولويات مخططهم العملي مشيرا الى "الانعكاسات الوخيمة للسياسة المتبعة لحد الآن في مجال تسيير و استغلال العقار". كما دعا المواطنين إلى المشاركة بشكل أوسع في تسيير شؤون البلدية و حضور أشغال جلسات المجالس الشعبية البلدية لتحقيق " التكامل" بينهم و بين المنتخبين. متصدر قائمة العمال ببلدية سيدي امحمد يهدد بالتصفية الجسدية قالت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون أنّ إطارات و مرشحين في حزبها يقلقون بعض الأطراف من أحزاب أخرى، ويثيرون الخوف بالفوز في الاستحقاقات الانتخابية، مشيرة إلى تعرّض متصدر قائمة حزب العمال ببلدية سيدي امحمد بالجزائر للتهديد بالتصفية الجسدية. و اعتبرت حنون حزبها في تجمع شعبي لها بالقاعة متعددة الرياضيات بعزيز وسط مدينة البليدة " يصنف بالقوة السياسية الأولى في البلاد "، مؤكّدة على عزمها على تحقيق نجاح كبير ضمن المحليات القادمة في حال عدم تبني التزوير مثما جرت عليه المناسبات الإنتخابية بالجزائر، واصفة الاستحقاقات المحلية القادمة ب"الأصعب و البالغة الأهمية " في نفس الوقت حيث دعت زعيمة حزب العمال في هذا الشأن رئيس الجمهورية بضرورة التصدي للمزوّرين بهدف إتاحة الفرصة للناخبين بالتعبير عن كلمته موضّحة أنّ " الوقت لم يتأخر بعد لتأكيد مبدأ الشفافية في سير الإنتخابات "، تواتي ينتقد وزارة الداخلية ويتهمها بالتزوير لصالح الافلان والارندي وجه رئس الجبهة الوطنية الجزائرية، تحذيرا الى وزارة الداخلية و الجماعات المحلية من رعاية أية تزوير انتخابي لصالح حزبي جبهة التحرير الوطني و التجمع الوطني الديمقراطي، عشية الانتخابات المحلية. و قال موسى تواتي، أمس، و هو ينشط ندوة صحفية بولاية غليزان غرب الجزائر العاصمة، أن الإدارة مطالبة بالتخلي عن ممارسة أساليب التزوير والتلاعب بأصوات الناخبين التي تعودت تكرارها مع كل موعد انتخابي و اعتبر أن ما وقع خلال الانتخابات التشريعية الماضية بتاريخ العاشر ماي اكبر دليل على ذلك. وقال موسى تواتي ان التلاعب بأصوات الناخبين هو انتهاك مباشر لإرادة الشعب و خيارهم، و طريقة لمصادرة إرادته الحرة و اعتبر أن تلك الممارسات التي تقوم بها الإدارة هي التي تدفع الناس لمقاطعة الصندوق و العزوف الانتخابي لهذا دعا الداخلية للتخلي عن تلك الأمور في صالح الوطن و الشعب معا. و دعا المواطنين الشرفاء إلى قطع الطريق أمام أعمال التزوير من خلال التوجه وبقوة للإدلاء بأصواتهم كخيار لا بد منه بدل المقاطعة التي يكون فيها الرابح الأكبر هو الإدارة على حد تعبيره، و قال أن اكبر دليل على تلك الممارسات التلاعب بأصوات الناخبين يوم 10 ماي. و ضم تواتي إلى تلك الممارسات الرامية في خانة تعزيز التزوير العراقيل والحيل التي وضعتها الإدارة في طريق الأحزاب المعارضة منذ المرحلة الأولى بداية بتاريخ إيداع الملفات الخاصة بالمترشحين على مستوى دوائر التنظيم بالولايات حيث رفضت العديد منها بحجج عديدة. بالإضافة إلى هذا قال أن منح القاعات عبر التراخيص لم يكن أمر سهلا أمام الأحزاب المعارضة، بالإضافة إلى تذكيره ببروز عمليات شراء القوائم خلال هذه الحملة الانتخابية، و ذكر ان تلك المساومات تمت مع الأفراد و المجموعات كل حسب المدينة و المنطقة التي يمثلها و حصل مزاد علني للبزنسة السياسية على حد قوله. بن يونس: "الشعب أصبح يكره السياسيين اللذين عفنوا الساحة " دعا الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس أمس، ببومرداس، "المواطنين والشباب منهم خصوصا إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم يوم 29 نوفمبر القادم". وأوضح بن يونس في تجمع شعبي بدار الشباب بمدينة بومرداس أمام زهاء 300 من مؤيدي الحركة في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 29 نوفمبر بأن الانتخابات المحلية المقبلة "مهمة جدا و حساسة لأنها ستفرز منتخبين سيقومون بتسيير مختلف الشؤون اليومية للمواطنين بالبلديات والولايات". و شدد بن يونس في نفس السياق على أهمية التصويت على "الأشخاص النزهاء و الخيرين" الذين يسهرون على "التسيير الحسن للجماعات المحلية" و"خدمة كافة المواطنين و تلبية انشغالاتهم و جلب التنمية لمناطقهم وترقيتها ". ويري بن يونس بعدما وجه انتقادات لاذعة لأحزاب القطب الديمقراطي التي وصفها ب "الفاشلة و المفلسة لعدم ممارستها للديمقراطية بداخلها" بأن "الشعب ليس ضد عملية الاقتراع و الاقتراع " من حيث المبدأ و إنما الحاصل هو "كرهه للسياسيين اللذين عفنوا الساحة السياسية" حسب قوله. و من جهة أخري ذكر بأن تشكيلته السياسية على الرغم من حداثتها إلا أنها تمكنت من تحقيق "مرتبة مشرفة وطنيا في الانتخابات التشريعية الفارطة" ومن حيث "عدد قوائم المترشحين للاستحقاقات المقبلة" مؤكدا بأن"تحديد حجم الحزب الكبير و الصغير يعود للشعب وحده من خلال صناديق الاقتراع". و من جهة أخري عبر بن يونس صراحة عن "رفضه التدخل العسكري مهما كان شكله لحل مشكلة شمال مالي" مبديا في نفس الوقت تضامنه مع موقف الحكومة الجزائرية من القضية و منددا بموقف الدول الغربية التي قال بشأنها ب"أن هدفها هو خدمة مصالحها و فقط تحت غطاء نشر الديمقراطية وليس مصلحة شعوب المنطقة". الاحزاب الستة تغازل 32 ألف صوت بالأخضرية تتواصل الحملة الانتخابية من اجل اقناع المواطنين للتصويت على القوائم المطروحة على مستوى بلدية الأخضرية والتي بلغت الستة،يتزعمها الحزب العتيد معتمدا على قاعدته الشعبية الوفية و الواسعة الى جانب الأفافاس الذي دخل غمار المنافسة بوجوه جديدة بهذه البلدية بعد ان غاب عنها منذ سنين طويلة، اضافة الى حزب التجمع الديمقراطي وحزب الجزائرالجديدة وكذا حزب الجيل الجديد، وتحاول كل قائمة استقطاب المواطنين ولفت انتتباههم في منافسة شريفة الى غاية الأن. من جانبهم فان قلة من المواطنون من يولي اهتمامه بالفعل الانتخابي،فقد لوحظ عدم الاكتراث من قبل أغلبية المواطنين الذين لا يزالون يرسمون صورة مغايرة لما يراها المنتخبون، مما جعل الحركية الانتخابية تسير ببطء شديد، بالاضافة الى قلة تحركات المعنيين بالأوئل، خاصة وانه الى غاية اليوم الرابع لم يشهد المواطنون تجمعا شعبيا لأي كان من الحزاب مما جعل الحملة الانتخابية تكاد تكون غائبة، لولا تلك الدكاكين التي تفتحت في كل مكان يحاول العدد الكبير من الأحزاب المشاركين لفت انتباه الشارع لا يزال يفكر في أمور أخرى بعيدا عن الحملة الانتخابية وحتى العملية الانتخابية برمتها. هذا وسيحاول المتنافسون من الحزاب المشاركة في محليات29 نوفمبر كسب ود 32000 مواطن ببلدية الأخضرية التي عرفت تسجيل 916 مسجل جديد وشطب ما يناهز 65 مشطوبا من القائمة الانتخابية البلدية. المراسلون