يجدد السكان القاطنون بحي "الحوض" الواقع على مستوى بلدية العاشور بالعاصمة صعوبة كبيرة خلال المرور عبر الطريق الكبير والرئيسي المتواجد بداخل الحي بسبب الاهتراء الكبير الذي يظهر عليه، ما جعل منه طريقا غير مستو تماما كونه لم تشمله التهيئة منذ مدة. أبدى بعض المواطنين القاطنين بحي "الحوض" استياءهم الشديد جراء الوضعية المزرية التي تميز جزء كبير من الطريق الواقع بالحي ذاته، ما يشكل معاناة حقيقية لسكانه على اعتبار أنهم يجدون صعوبة كبيرة في التنقل عبره بسبب تواجد الحفر الكبيرة المملوءة بالأتربة والحصى ورغم ذلك لم تشمله التهيئة. وقد ألحقت الوضعية المزرية التي تميز طريق الحي أضرارا كبيرة بالعديد من سيارات سكانه كونهم يضطرون في كل مرة إلى تغيير قطع الغيار من جهة، كما أن الطريق بالوضعية التي تميزه يشكل خطورة كبيرة على الأطفال الصغار الذين يلعبون على مستواه في ظل غياب تام لمرافق التسلية، حيث يضطر هؤلاء إلى اللعب ومختلف المخاطر تحدق بهم بذلك الطريق، يتعثرون في كل مرة ويصابون بجروح مختلفة والأدهى من ذلك أن الحي لا يتوفر حتى على الأرصفة التي تؤمن حياة المواطنين وبالتالي يضطر السكان إلى سلك الطريق ذاته الذي تسلكه العديد من السيارات ويظلون بذلك عرضة لمختلف حوادث المرور بسبب السرعة الجنونية التي تميز قيادة العديد ممن يعبرونه. كما طالب السكان السلطات المحلية بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لتهيئة الطريق والتخفيف من معاناة سكانه بالشكل الذي يجعلهم يتنقلون عبره بشكل مريح على غرار الأحياء الأخرى التي تمت تهيئة مختلف طرقاتها. و الأرصفة حدث ولا حرج عاني سكان بلدية العاشور، بالجزائر العاصمة، الأمرّين بسبب عدم تهيئة الأرصفة الواقعة بالطريق الرئيسي المؤدي إلى بلدية الدرارية، حيث تغرق برمتها في الأوحال لمجرد سقوط الأمطار، مما جعلها تشوه، وبنسبة كبيرة، المنظر الخارجي للبلدية . ويجد جل من يسلك الطريق صعوبة كبيرة في التنقل عبرها ،سواء كانوا من سكانها أو من يأتوا إليها من بلديات أخرى مجاورة، ما يضطر معظمهم إلى المشي جنبا إلى جنب مع السيارات المتوجهة نحو الدرارية، معرضين بذلك حياتهم إلى خطر حركة السيارات. أن الوضعية المزرية التي تظهر عليها جل الأرصفة الواقعة على مستوى بلدية العاشور تعود إلى سنين عدة، إلا أن هذه الأخيرة لم تحرك ساكنا من أجل إعادة تهيئتها بالشكل الذي يمكن المواطنين من سلكها في ظروف لائقة، لتضاف بذلك إلى جملة من المشاكل الكبيرة التي يعيشها السكان في ظل غياب أهم المرافق التي يحتاج إليها السكان في حياتهم اليومية، على غرار غياب سوق بلدي، وكذا مرافق تخص الشباب. وليست الأرصفة وحدها التي تغرق في الأوحال، وإنما حتى الطريق الواقع بحي "بافي" الذي يعد مخرجا سهلا باتجاه الطريق السريع الذي يغرق هو الآخر في الأوحال، إلى درجة أن السيارات تسير بصعوبة شديدة عبره، كما أن بعض السائقين عبروا عن تخوفهم من حدوث تعرض بعض المركبات إلى انزلاقات وأمام حجم المعاناة التي يعيش فيها السكان، طالبوا مسؤولي البلدية باتخاذ الإجراءات الضرورية الكفيلة بتهيئة الأرصفة والطرقات التي تظهر في شكل كارثي. وقاطنو حي "باقي" مستاءون لا تزال معاناة السكان القاطنون بحي "باقي" المتواجد على مستوى اقليم العاشور بالعاصمة، متواصلة في ظل المعاناة التي يتجرعونها منذ سنوات عديد من دون أن تتكفل السلطات بمطالبهم التي لا تزال لغاية الساعة مجرد نداءات ومناشدات لا غير . طالب سكان الحي من المسؤولين بضرورة إعادة تهيئة حيهم بسبب اهترائه كونه لم تشمله التهيئة منذ مدة. أصبح الطريق الرئيسي الذي يقع بداخل حي بافي يشكل معاناة حقيقية بالنسبة لسكانه نظرا للصعوبة الكبيرة التي يتعرضون لها خلال تنقلاتهم المختلفة للوصول إلى مقرات عملهم، وذلك بسبب الحفر الكبيرة المتواجدة به والتي تتحول بفعل تهاطل الأمطار إلى برك تغمرها المياه القذرة، زيادة على ذلك الأوحال التي تلوث المكان برمته خلال فصل الشتاء. ومن جهة أخرى فإن اهتراء الطريق الرئيسي الواقع بالحي ذاته تسبب في إصابة العديد من سيارات السكان بأعطاب ميكانيكية، وهو ما أثقل جيوب البعض منهم كونهم في كل مرة يضطرون إلى تغيير قطع الغيار، ولم يفهم العديد منهم سبب عدم تهيئة الطريق إلى غاية اللحظة رغم عبور عشرات السيارات من خلاله كونه يعتبر من بين أهم المسالك المؤدية إلى الطريق السريع باتجاه وسط العاصمة والأماكن المجاورة لها. وعلى صعيد آخر فإن الأشغال المتعلقة بتجديد قنوات المياه على حافة الطريق الواقع بالقرب من مصنع الآجر بالبلدية ذاتها، وتحديدا بمحاذاة منطقة النشاط الصناعي والذي يعتبر المخرج الوحيد من البلدية ذاتها باتجاه الطريق السريع، لم تنته بعد، رغم انطلاقها منذ أسابيع. ويطالب السكان السلطات المعنية بضرورة الإسراع في إكمال الأشغال بهدف تجنيب السائقين حوادث المرور، ، سيما أن الأرضية ذات طبيعة طينية وبالتالي فإن سقوط الأمطار سيؤدي إلى غرق المكان برمته في الأوحال، كما أن بعض السيارات تعرضت إلى الانزلاقات بسبب ضيق الطريق نتيجة الأشغال . أمال كاري