عبر العضو القيادي في حركة تقويم وتأصيل حزب جبهة التحرير الوطني، الوزير الأسبق للبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، بوجمعة هيشور عن تذمره من الوضع الذي آل إليه الحزب العتيد في المدة الأخيرة بقيادة الأمين العام عبد العزيز الذي في عين إعصار الحركة التقويمية التي تعتبر الإطاحة من على رأس الحزب مسالة وقت فقط، وقال هيشور ل الجزائرالجديدة، ان بلخادم رغم الماسي التي ألحقها بالأفلان في شقها المتصل بالأداء والاستقرار إلا أنه لم يتأثر بالهزات التي يتعرّض لها الحزب التي يتجه من السيئ إلى الأسوأ، بسبب إصرار بلخادم على التشبت بالبقاء على رأس ذات التشكيلة الحزبية و لتمسك بمنصبه في قيادة الأفلان رغم أنه يدرك أنه شخص منبوذ وغير مرغوب من طرف أغلب مناضلي وإطارات الحزب، وأصبح لا يحظى بثقة القواعد النضالية ومؤسسات الجبهة بأغلب جهات الوطن وحتى بمسقط رأسه ببلدية السوقر بتيارت. وأضاف عضو حركة تقويم وتأصيل حزب جبهة التحرير الوطني، إن رغبة بلخادم في الترشح لرئاسيات العام المقبل لن تتجسد وذلك لسببين، الأول هو أنه إلى غاية ذات الانتخابات سيكون قد قضي أمره في الآفلان، أما السبب الثاني فانه وحتى افترضنا انه بقي في منصب الأمين العام للجبهة فانه سيلقى معارضة وسيمنع من الترشح باسم هذه الأخيرة ولن يجد أي دعم أو سند من قبل مناضلي وأنصار الحزب ومعارضي سياسة بلخادم والرافضين لبقائه على رأس الآفلان الذي عرف عديد الانتكاسات خاصة في المنافستين الانتخابيتين الأخيرتين المرتبطتين بتجديد المجالس الشعبية البلدية والولائية، وتجديد نصف أعضاء مجلس الأمة، وتساءل بوجمعة هيشور عن الأسباب التي جعلت بلخادم الذي تدنت شعبيته لدى الافلانيين يناور من اجل الاستمرار في قيادة الجبهة ويتجاهل نداءات معارضين الذين يطالبونه بالرحيل قائلا في هذا السياق، لم يفند هذا الشخص بالمبادرة التي اهتدى إليها الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، احمد اويحي، الذي تجاوب مع مطلب معارضيه وفضل التخلي عن قيادة الارندي عن طواعية من خلال تقديم استقالته قبل أن يتعرض للإقالة. م.بوالوارت