بعد غلق أبوابه لمدة ثلاث سنوات كاملة و رحلة الذهاب و الإياب التي يتكبدها المواطنين بين مختلف الأحياء من أجل إقتناء الحاجات اللازمة ، قامت مصالح بلدية الدارالبيضاء بإعادة فتح السوق الجواري "لالا فاطمة نسومر" بعد عملية تهيئة و تطهير شامل ، إعادة فتح هذا السوق الجواري أعاد الأمل للتجار 22 محل من أصل 40 محل، سيباشر التجار فيه نشاطهم و ذلك لتجنيب المواطنين عناء التنقل بين الأحياء و كذا الإرتفاع الفاحش لأسعار تجار الطاولات الفوضوية كلفت ميزانية البلدية ما قيمته أربع ملايين دينار جزائري و في هذا الصدد أكد المسؤول الأول لبلدية الدارالبيضاء "لياس قمقاني " أن فتح السوق المغطى على مستوى حي لالا فاطمة نسومر جاء بعد إعذار المستفيدين من المحلات التجارية عن طريق المحضر القضائي أين تما تسليم 22 محل تجاري من اصل 40 محل تجاري و ستتم العملية بصفة نهائية خلال اليومين القادمين و بحضور محضر قضائي أما فيما يخص 11 محل تجاري المتبقية سنتوصل في توزيعها بعد دراسة ملفات الشاب مع اللجنة المتواجدة على مستوى مصلحة الشؤون الإجتماعية أين ستوجه للتجار غير الشرعين المتواجدين على مستوى سوق الأخوة عاشوري لتلبية طلبات كل الشباب الراغبين في مزاولة نشاطهم بصفة قانونية ، خاصة نشاط الخضر و الفواكه ، أما فيما يخص القيمة المالية المخصصة لإعادة تهيئة سوق لالا فاطمة نسومر أضاف" لياس قمقاني "أنه خصصنا ما قيمته 400 مليون سنتم اين قمنا بإعادة تركيب الابواب و كذا تعين أعوان الحراسة على مستوى السوق ناهيك عن تسخير كل الآليات اللازمة توفرها في سوق جواري ، كل هذا قال لياس قمقاني رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية دار البيضاء سخر من اجل ضمان و توفير كل الإمكانيات الضرورية و أحسن ظروف للتجار و كذا قاطنو بلدية دار البيضاء . و التجارة الفوضوية تغزو حي "المدينةالجديدة " تعرف الأسواق الفوضوية إنتشار متزايد على مستوى بلدية دار البيضاء خاصة بحي "المدينةالجديدة" الأمر الذي شوه من الوجه الجالى له و زاد من إستفحال بعض الظواهر الخطيرة فيه الأسواق و النشاط الفوضوي المنتشر في حي " المدينة الجديد" أرق حياة السكان و إعتبارها "النقطة السوداء " و في هذا الصدد أكد مواطن ل "الجزائرالجديدة" أن الأسواق الفوضوية تعيق كثير حركة و نشاط السكان و تشكل حرج كبير بالنسبة لهم، ناهيك عن إنتشار بعض الظواهر الخطيرة كالسرقات المتكررة التي وقعت في الحي خاصة قرب الجهة المحاذية للمسجد، أين لا تعرف الأسواق السوداء نهاية " و أضاف مواطن أخر أنه بالرغم من المحاولات المتكررة التي يقوم بها مصالح الأمن لمنع مثل هذه التجارة إلا أنهم لم يتم القضاء عليها لحد اليوم في هذا الصدد يضيف ذات المتحدث " أن أعوان الأمن حاولوا عدة مرات لمنع البيع الفوضوي و لكن بدون جدوى و الباعة يعودون إلى نفس المكان مما يشكل أرق بالنسبة لهم و يعيق الحركة المرورية في كل مرة ". راضية . ز