صرّح نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الرويبة والمكلف بالمالية والاقتصاد بلعشاشية حميد أن البلدية سطّرت العديد من المشاريع التنموية ضمن المخطط السداسي الأول، والموجه للعديد من قطاعات التنمية المحلية والتي تعود بالفائدة على المواطنين القاطنين بإقليم البلدية، حيث ستستفيد العديد من الأحياء من أشغال التهيئة وتعبيد الطرقات كحي الدغافلة، وسواسي، والصنوبر. إضافة إلى تهيئة الطريق الولائي 121 والممتد من مقبرة القدحية لغاية مدخل المدينة، وتهدف هذه الأشغال لتسهيل تنقلات المواطنين من جهة وتحسين المنظر العام لأحياء البلدية، التي شهدت في الآونة الأخيرة العديد من النقائص التي أسفرت عن حدوث احتجاجات وسط السكان، كما برمجت ذات المصالح حسب ذات المتحدث أشغال إعادة شبكة قنوات الصرف الصحي بحي العقيد عميروش، والتي تعرف هي الأخرى تسربات كثيرة للمياه القذرة وسط الطريق مما يسبب تذمر المارة الذين يضطرون للمرور عبرها بشكل يومي خاصة مع اقتراب فصل الصيف أين ترتفع نسبة الرائحة، وتمتد هذه الأشغال من هذا الحي السالف الذكر لغاية مقر الدرك الوطني بوسط المدينة مرورا بالعديد من المسالك الثانوية التي تحتاج للتهيئة وإصلاح الأعطاب، كما ستستفيد المناطق النائية كالأحواش من ذات الأشغال، وكان لقطاع التربية نصيب من هذه المشاريع التنموية باعتباره قطاع حساس يستوجب الكثير من الاهتمام، حيث ثم برمجة إنجاز مطاعم مدرسية بكل من المؤسسات التربوية زهانة وزريفي أو بودر العقاري، كما سيتم تهيئة مطاعم مدرسة حي النصر وإسحاقي. وأضاف بلعشاشي حميد أن البلدية تسعى لتحسين الوضع المعيشي للمواطن القاطن على مستوى اقليمها، والمحافظة على النظافة بشكل أوسع والوضع البيئي، ولهذا تم تدعيم البلدية بأربعة شاحنات لجمع النفايات والتي تسهر على تنظيف الأحياء. إضافة إلى اقتناء عتاد متطور للقضاء على الحشرات تزامنا مع فصل الصيف أين تعرف تكاثرا كبيرا. وفي الأخير ختم محدثونا أن البلدية استفادت من مشاريع سكنية من شأنها التقليص من أزمة السكن وهي ذات طابع تساهمي والواقعة بحي المرجة، وأخرى ذات طابع اجتماعي موجه بالدرجة الأولى لسكان البيوت الهشة والقصديرية الواقعة بإقليم البلدية.