تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالبليدة، من إلقاء القبض على جمعية أشرار مختصة في سرقة المحلات التجارية بالبليدة، وذالك بعد أن تقدم تاجران شكوى إلى مصالح الأمن، مفادها سرقة محلهما التجاري الكائن بمدينة بوعرفة بالبليدة، حيث أنه عند توجههما إليه في صبيحة نفس اليوم ، وجدا الباب الخارجي للمحل محطم ، مع اختفاء عدة مواد مخصصة للبيع بالمحل، ويتعلق الأمر بكل من المسمى "خ.خ " البالغ من العمر21 سنة، و المسمى" م.م" 23 سنة، يتشاطران ممارسة تجارة '' مواد التجميل عطور، مواد التبغ'' بمحلهما الكائن بمدينة بوعرفة (البليدة) . على إثر ذلك، تم تشكيل دورية من أفراد الفرقة الإقليمية ببوعرفة مرفوقة بأفراد خلية الشرطة التقنية والعلمية التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالبليدة، حيث تم معاينة مسرح الجريمة و جمع كل الأدلة المادية المحيطة به . من خلال استغلال المعاينات والتحريات المعمقة التي قام بها المحققون ، تم التعرف على المشتبه فيهم وتحديد هوياتهم، يتعلق الأمر بكل من "ش.م" البالغ من العمر 29 سنة، و المسمى"م.م" البالغ من العمر 21 سنة، حيث أنه عند توقيفهما كانا مجروحين بأيديهما وملابسهما بها بقع من الدم، حيث تم رفع عينات منها و مقارنتها ببقع الدم التي وجدت بمسرح الجريمة ، و إرسالها إلى المعهد الوطني لعلم الإجرام و الأدلة الجنائية ببوشاوي، حيث أسفرت نتائج الخبرة العلمية إلى وجود تطابق إيجابي في العينات المرفوعة. وفي نفس السياق أسفرت عملية التفتيش على حجز قارورات عطر نسائي جديدة وعلب سجائر نوع مالبور بمسكن المسمى "ش.م"، ومواصلة للتحريات، تمكن المحققون من التعرف على بقية المشتبه فيهم الذين قاموا بفعل السرقة، ويتعلق الأمر بكل من المسمى "ب.و" البالغ من العمر 23 سنة، المسمى "م.م" 21 سنة،"ف.ه" 21 سنة، والمسمى "ب.ك" البالغ من العمر 29 سنة، حيث تم حجز بمسكن هذا الأخير مبلغ مالي قيمته 16250 دينار و أربعة (04) علب سجائر مختلفة الأنواع. التحريات المعمقة في القضية، مكنت المحققين من التعرف على مكان تواجد المواد المسروقة من المحل التجاري السالف ذكره، حيث تم العثور عليها مخبأة وسط الأحراش بواد حي دريوش بلدية بوعرفة (البليدة)، حيث تم استرجاعها وعرضها على الضحيتين الذين تعرفا عليها جميعها. التحريات في القضية أثبتت أن المشتبه فيهما المذكوران أعلاه ، شركاء في السطو على المحل التجاري و ارتكاب فعل السرقة. سمية بوالباني