استرجاع 12 عصا كهربائية و19 قارورة غاز مسيّل للدموع أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة، أمس الأول الخميس، إيداع عصابة أشرار بمؤسسة إعادة التربية بالبليدة بعد أن وجهت لهم جنحة تكوين جمعية أشرار، الحيازة والمتاجرة بأسلحة من الصنف السادس بدون رخصة "قارورات غاز مسيلة للدموع وعصي كهربائية صاعقة". وقائع قضية الحال تعود إلى الأسبوع الماضي، عندما قام أفراد أمن الطرقات للدرك الوطني بالبليدة خلال قيامهم بخدمة شرطة المرور بالسد الثابت المقام بالطريق السيار شرق غرب بمنطقة بني مراد بولاية البليدة بضبط 12 عصا كهربائية ذات الاستطاعة 2500 كيلوفولط و19 قارورة غاز مسيلة للدموع مختلفة الأصناف، ووفق ذلك وبأمر من قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالبليدة، تنقل محققوا فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالبليدة إلى عين المكان. واستنادا لهذه الأسلحة، تم تحديد هوية أصحابها أين تبين بأنها تعود إلى كل من المسمى "م.ر" البالغ من العمر 25 سنة وشريكه المسمى "ح.غ " 28 سنة والمدعو "ي.خ" البالغ من العمر 26 سنة، الذين كانوا على متن حافلة نقل المسافرين كانت قادمة من مدينة سطيف متجهة نحو مدينة عين تيموشنت. ومن خلال التحريات التي قام بها أفراد فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالبليدة، تبين أن هؤلاء الأشخاص ينشطون في شراء وبيع هذا النوع من الأسلحة بعد إقتنائها من مدينة العلمة بولاية سطيف بدون رخصة، والهدف من اقتنائها وترويجها بمدينة مستغانم خفية تحت غطاء إمتهان نشاط بيع المفرقعات والألعاب النارية. ومواصلة للتحريات، أسفر التحقيق الذي قام به أفراد السلاح عن تحديد مصدر إقتناء هذه المواد بمدينة العلمةبسطيف، كما تبين أن المشكوك فيهم يتزودون بها من عند ممونهم الرئيسي المدعو "ب.ن" البالغ من العمر 30 سنة وهو بصدد بيع وترويج هذا النوع من الأسلحة البيضاء أين تم حجز 20 قارورة مسيلة للدموع و10 عصي كهربائية. كما أوقف المحققون شريك هذا الأخير، ويتعلق الأمر بالمسمى "خ.ف" البالغ من العمر 26 سنة، وقد تم تقديم المشتبه فيهم للعدالة في إنتظار محاكمتهم لاحقا.