تمكنت عناصر الدرك الوطني ليلة أول أمس من حجز قرابة ال8 قناطير من الكيف المعالج كانت مهربة على متن سيارة من نوع مرسيدس تخلى عنها صاحبها وتراجع إلى المغرب راجلا، في حين تمكنت عناصر الدرك من تحديد هوية صاحب السيارة أين شنت حملة واسعة لتوقيفه.. العملية تمت مابين قريتي الزحاحفة ومنطقة عنق الجمل التابعتين لبلدية باب العسة جاءت استغلالا لتحقيقات استعلاماتية التي كشفت عن كمية تزيد عن 300طن من المخدرات بصدد الدخول إلى الجزائر عبر الحدود الغربية من طرف بارونات المخدرات الذين كونوا شبكات عابرة للحدود، الكمية كانت موزعة على 31 حقيبة تتراوح أوزانها مابين25و30 كلغ لكل واحدة ومحملة على متن سيارة من نوع مرسيديس اخترق سائقها الشريط الحدودي بسرعة كبيرة قبل أن يحاول الرجوع لكنه فشل ما أرغمه على التخلي عن السيارة والبضاعة والفرار بجلده لكن رغم ذلك نجح أعوان الدرك الوطني من تحديد هويته. هذه الكمية تضاف إلى كمية ال50.54 قنطار التي تم حجزها خلال الأسبوع المنقضي التي حجزت منها مصالح الجمارك 20.54 قنطار بمنطقة عين فتاح وعناصر حرس الحدود أكثر من 20 قنطار بمنطقة الدالية بالحدود الغربية وعناصر الدرك الوطني 10 قناطير بمنطقة المفتاحية في الطريق نحو مدينة زناتة هذا وإن دل على شيء إنما يدل على مدى قوة البارونات التي تستغلها بعض الأطراف السياسية في إغراق الجزائر بالمخدرات وإلا كيف يفسر حجز أكثر من 130 طن من المخدرات منذ بداية السنة من قبل مصالح الأمن المشتركة و من يقف وراء تعويض الخسائر التي الناجمة عن الحجز والتي تتكبدها شبكات التهريب والمقدرة بمئات الملايير من الدينارات الأمر الذي يؤكد وجود لوبي قوي يقف وراء تدعيم حملة تهريب المخدرات نحو المغرب. ح.شيماء