نجح عناصر الفرقة الجهوية المتنقلة لمكافحة المخدرات الكائن مقرها بتلمسان نهار مس الثلاثاء في حدود الساعة الثانية صباحا وبالإشتراك مع عناصر فرقة الدرك الوطني لمنطقة باب العسة الحدود منإجهاض محاولة إغراق الجزائر ب 16 قنطار و72 كلغ من الكيف المعالج كانت مهربة على متن سيارتين بمنطقة الحدود الغربية وموزعة على 57طردا من الكيف دو وزن 25كلغ . هذه العملية التي تمت بعد 3أيام من إجهاض محاولة تهريب 43قنطار و25كلغ من الكيف بمنطقة بوكانون جاءت عملية مطاردة إثر لسيارتين الأولى من نوع مرسيدس ڤسبانتيرڤ تبين أنها كانت محملة ب13قنطار و72 كلغ من الكيف موزعة على 45 طردا ذي وزن 25 كلغ منقرية سلام الحدودية الواقعة على بعد 5كلم شرق باب العسة بباب العسة إلى غاية منطقة تيانت 10 كلم جنوب الغزوات ،أين انتهت المطاردة بتخلي سائق السيارة عنها والفرار في جنح الظلام، أما السيارة الثانية من نوع ڤأودي أ 4 فقد تمت مطادردتها بمجرد خروجها من قرية سلام 5كلم شرق باب العسة على الطريق الوطني رقم 7 ليرغم سائقها على العودة لقرية سلام عبر أحد المسالك أين اصطدم بعناصر فرقة الدرك الوطني لباب العسة التي تم الاستنجاذ بها من طرف اعوان الفرقة الهوية لمحاصرة السيارة ، حيث أرغمت المحاصرة المهرب على التخلي على السيارة والبضاعة ويفر بجلده مع أزقة القرية الضيقة وبتفتيش السيارة تم العثور على 12طردا من الكيف دو وزن 25 كلغ بوزن إجمالي وصل إلى 3قناطير، هذا وحسب مصدر مقرب من الواقعة فإن العمليتين تمت بناء على معلومات تلقتها عناصر الفرقة الجهوية لمكافحة المخدرات حول دخول كميات كبيرة من المخدرات عبر منطقة الزحاحفة انطلاقا من قرية الشراقة المغربية وبعد نصب كمين على طريق باب العسة لفت إنتباه الأعوان دخول السيارتين بسرعة جنونية ليتم مطاردتهم وحجز البضاعة والسيارتين في حين نجح البارونات من الفرار ،هذه العملية النوعية تعد الثانية بعد 48 ساعة من حجز 43 قنطار و25 كلغ من الكيف بمنطقة بوكانون في سيارة عثر عليها عالقة في الحرث قرب الحدود الجزائرية المغربية التي تحولا إلى مصدر قلق للجزائر على إثر التدفق الكبير للمخدرات التي قربت الكمية المحجوزة منها ال 100 طن.