أجهضت مصالح الدرك الوطني بتلمسان محاولة لتمرير 12 قنطارا من الكيف المعالج من الحدود الغربية وإدخالها إلى الجزائر، وأحبطت مخططا خطيرا لترويج السموم في مختلف أنحاء الوطن بعد عملية ملاحقة انتهت بحجز السيارة المحملة بالكيف، في وقت فر البارون بعد تخليه عن المخدرات. وحسب خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني فإن عناصر حرس الحدود بمنطقة بوجور - الفوج 19 لحرس الحدود بباب العسة - أحبطت محاولة إدخال كمية من السموم إلى الجزائر بلغت 12 قنطارا، في عملية مراقبة عادية للإقليم، على مستوى الحدود الغربية الفاصلة بين الجزائر والمملكة المغربية، حيث تمت العملية في حدود الساعة الخامسة صباحا وعلى بعد بعض الأمتار فقط من أقصى الحدود الغربية، حيث لاحظ عناصر حرس الحدود وجود شخص على متن سيارة من نوع “فولكسفاڤن” والذي كان يسير بسرعة فائقة، وفر بعد رؤيته لأعوان الدرك الوطني ليأخذ طريق باب العسة، إذ وبتتبع أثر السيارة والطريق التي سلكها الشخص الفار تم العثور على سيارته على مستوى الطريق الوطني رقم 07 الرابط بين باب العسة ومرسى بن مهيدي.وأشار البيان إلى أنه وبعد تفتيش السيارة تم العثور على 11 قنطارا و91 كلغ من الكيف المعالج كانت ستروج بمختلف ولايات الوطن من طرف عصابات وشبكات إجرامية، وفتحت بذلك مصالح الدرك تحقيقا في القضية لكشف ملابساتها. وفي السياق ذاته تمكنت مصالح الدرك الوطني لولاية النعامة من حجز أزيد من 7 كلغ من القنب الهندي على شكل 7 رزم تزن كل واحدة منها 1 كلغ، ووضعت حدا لنشاط شبكة مختصة في ترويج المخدرات.