تعرف أحياء بلدية بونوح -غرب ولاية تيزي وزو - حالة كارثية بسبب النفايات التي غزت معظم أحيائها ، الأمر الذي جعل حياة المواطنين هناك شبه مستحيلة بالرغم من النداءات التي وجهوها إلى السلطات المعنية من أجل إسترجاع النظافة و رفع الأوساخ . و في سياق مواز طرح السكان أيضا مشكل الحالة الكارثية لمحطة الحافلات أين تغيب عنها التهيئة و منذ سنوات طويلة بالرغم من تجدد أعضاء المجلس البلدي في كل مرة . قاطنو بلدية "بونوح " و حسب تصريحاتهم ل"الجزائرالجديدة" فإن أعوان النظافة التابعين للبلدية لا يقومون برفع النفايات و الأوساخ في الوقت المناسب و الشاحنات لا تمر بصفة مستمرة و إن وجدوا فإنهم أيضا لا يرفعونها كما ينبغي و الحجة في كل هذا هو التضاريس الصعبة و الطابع الجغرافي الذي تتميز به البلدية و في هذا الشأن قال احد المواطنين "أن أعوان النظافة قلما يمرون في أحياء بونوح من أجل رفع الأوساخ و إن فعلوا فهم لا يرفعونها بالطريقة اللازمة الأمر الذي يجعل الحي ملجأ للحيوانات الضالة و منبعثا للروائح الكريهة ، و حولها إلى مفرغة عمومية لتصبح بذلك صحة المواطن مهددة بدرجة كبيرة بسبب الإنتشار و تراكم الأوساخ مما يسبب في انبعاث الروائح الكريهة إلى داخل المنازل، و كذا تشكل الحشرات الضارة التي باتت تشكل هاجسا أمامهم و جعلتها حتى تعيش وسط الأحياء ، و ما يزيد من الطين بلة حسب السكان الحي في فصل الصيف أين تتفاقم المعاناة الأمر الذي يجعل الحياة أكثر من كارثية و شبه مستحيلة . محطة الحافلات كارثة حقيقة في البلدية و من جانب أخر تطرق سكان البلدية في حديثهم إلى مشكل إنعدام التام للتهيئة بمحطة الحافلات الشيء الذي يحولها في فصل الشتاء إلى موعد لتضاعف المعاناة مع هذه محطة ، إذا تتحول إلى برك لتجمع المياه القذرة لعدم القيام مصالح البلدية بأية تهيئة فنها منذ سنوات طويلة و في هذا الصدد يقول سائق حافلة لنقل العمومي "أن المحطة في حالة جد متقدمة من الإهتراء إذا إنها لم تعبد و لم تزفت أرضيتها منذ سنوات عمله فيها الأمر الذي تسبب لهم أكثر من مرة في خسائر و تعطيل ناهيك عن غياب الواقيات في المحطة و كذا الكراسي الامر الذي يتسبب في مشاكل خاصة في ظل ساعات الانتظار بالمحطة . هي من جملة المعاناة التي تشكل يوميات قاطنو بلدية بونوح غرب ولاية - تيزي وزو - أين يطالب سكانها من السلطات البلدية خاصة في ظل تجديد أعضاء المجلس المجلس الشعبي البلدي بضرورة رفع مشكل إنتشار الأوساخ عنهم و العمل على تهيئة المحطة المتواجدة هناك من أجل إعادة بعث الحياة في أحياء بلدية بونوح . راضية زورداني