تقدم بحر الأسبوع الماضي ، مواطن من بلدية سيدي غيلاس من مواليد 1946 ، من أجل تقييد شكوى رسمية ضد مجهول ، لرفع قضية تتعلق بالسرقة بالتسلق ، حيث استولى الفاعل على جهاز نقال وكذا حافظة يدوية كان بداخلها وثائق ، ليتم فتح تحقيق معمق من أجل التوصل إلى الفاعل . و في الفترة المسائية ، تم استقبال مواطنة من نفس البلدية ، و هي سيّدة في عقدها الخامس ، من أجل تقييد شكوى رسمية المتعلقة بقضية السرقة بالتسلق، التي استهدفت منزله ، حيث استولى الفاعل على جهازين لهاتف نقال، الأول من نوع" نوكيا" والثاني من نوع "سمسونق" ، . كما تقدم مواطن آخر وزوجته من نفس المدينة قصد إيداع شكوى رسمية ضد مجهول تتعلق بانتهاك حرمة مسكن متبوع بمحاولة السرقة تحت طائلة التهديد بواسطة سلاح أبيض أين صرح أنه وجد الفاعل قد أشعل النار على ورقة جريدة قصد الإضاءة وكان يحاول نزع قطعة الزجاج من أجل إدخال يده وفتح الباب بسهولة ، والذي بمجرّد فتحه للباب كي يدخل مباشرة وهو حامل بيده سلاح أبيض"سكين أبيض" ، أين حاول الاعتداء عليه ، غير أنه تمكن من مسكه من يده وانتزع منه السكين، وفر هاربا من الشرفة ، حيث لم يستطع توقيفه كونه كان بمفرده، بعدها قام بطلب نجدة بالشرطة ، حيث قام بإعطاء أوصاف اللص لهم . بناءا على كل هذه القضايا باشرت فرقة الشرطة القضائية لأمن الحضري بسيدي غيلاس الأبحاث والتحريات قصد التعرف على المقترف الحقيقي بسب هذه القضايا المسجلة حيث تم تحديد هوية المتورط في ظرف وجيز ويتعلق الأمر بالمدعو "ب ع" كما تم استدعاء الضحيتين الأخيرتين اللذان تعرفا عليه ، هذا الأخير إعترف بالتهم المنسوبة إليه والمتورط في القضايا السالفة الذكر، حيث تقرر توقيفه ووضعه تحت النظر، حيث تم استدعاء بقية الضحايا من بينهم طبيب، من أجل التعرّف عليه ومباشرة المتابعة القضائية ضده . و بعد استكمال إجراءات التحقيق تم إيداع المدعو" ب، ع " من طرف وكيل الجمهورية لمحكمة شرشال الحبس المؤقت ، بمؤسسة إعادة التربية بسيدي غيلاس . إيمان .ق