كشف مدير البيئة لولاية تلمسان "يعلى مصطفى " في تصريح صحفي أن مصالحه قد بادرت بتجسيد مركز للردم عبر مختلف التجمعات السكانية بالولاية ،وذلك من القضاء على المفرغات العمومية التي تكون مركزا لتفريخ مختلف أنواع البعوض والذباب الذي ينغص حياة السكان في فصل الصيف الذي تكثر فيه الفواكه والخضر التي تتسبب في تجمع الحشرات الضارة . وفي هذا الصدد ومن أجل القضاء على مشكل النفايات الصناعية لمصنع الزنك بالغزوات الذي يعد الخطر الأول لذات المنطقة رفقة مفرغة أداس أشار مدير البيئة أن مصالحه قد رصدت غلافا ماليا يقدر ب25 مليار سنتيم من أجل إقامة مركزا للردم التقني ببلدية السواحلية الذي ستحول نفاية مدن الغزوات ، السواحلية وندرومة ، وبمدينة مغنية الحدودية التي تعرف جوا كبيرا من التلوث رصدت مديرية البيئة غلافا ماليا ب24 مليار سنتيم من أجل إقامة مركزا للردم التقني والذي سوف يقضي على مشكل النفايات ببلديات مغنية وحمام بوغرارة. فيما لا يزال التفكير جار من أجل إقامة حلا لواد مويلح الذي ينقل النفايات الصناعية ل7 مصانع مغربية خطيرة تتسبب في نشر روائح كريهة وجعلت منه مركزا لتفريخ مختلف أنواع البعوض . هذا وعن الجهة الجنوبية ومناطق الهضاب العليا أكد السيد يعلى أن المديرية استفادت من غلاف مالي يقدر من 21 مليار سنتيم بغية تجسيد مشاريع حماية البيئة منها محطة للردم التقني بعين تالوث كما سيمس هذا المشروع مختلف المناطق الواقعة بالهضاب العليا على غرار دوائر عين تالوت ،أولاد ميمون ،بني سنوس ، سبدو وعن منطقة الرمشي التي بها مفرغة عمومية ظلت لوقت طويل مصدر قلق للسكان فقد تزودت البلدية بشحنات خاصة لنقل القمامة من الرمشي إلى المركز التقني الواقع بتلمسان أمام عن المياه المستعملة في تجمع تلمسان الكبرى فقد تم تحويلها لسقي المناطق الفلاحية بسهول الحناية بعدما تم تطهيرها بواسطة مركز التطهير الموجود في المخرج الشمالي لتلمسان .