يحضر قسم اللغة العربية بجامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة لملتقى وطني يدور موضوعه حول "الأدب والثورة الجزائرية الرؤية والتشكيل". نظرا لما احتلته الثورة الجزائرية من مكانة مرموقة في المنجزات الأدبية الجزائرية و العربية ، حيث مثلت رمزا للحركية و التواصل مع الحياة، كتبت حولها نصوص انفتحت على القضية والمعنى والرمز كانت ولا تزال محفزا للقراءة والدراسة تمحورت حول عدة قضايا أنتجتها الثورة، هذا ما استدعى طرح العديد من التساؤلات حول دلالات الثورة وأبعادها ، يتطرق لبعضها هذا الملتقى، كالبحث فيما شكلت الثورة وعيا مختلفا عند المبدع و الناقد والملتقي؟ ، و التساؤل عن ملامح صورة الثورة في المنجز الإبداعي أثناء الثورة وبعدها ؟ وهل الكتابة عن الثورة الجزائرية حققت أهدافها في الرؤية والتشكيل، أم أنها لا تزال نصا مفتوحا على القراءة وإعادة القراءة ، انطلاقا من جملة هذه التساؤلات و الاستفسارات يبني الملتقى الذي ستجري فعالياته يومي السابع و العشرين و الثامن و العشرين من نوفمبر المقبل، العديد من المحاور التي يحاول الأساتذة عبرها الإجابة عن هذه الإشكالية. حيث خصص المحور الأول لموضوع التحولات الفكرية و الفنية لمفهوم الثورة في الأدب، أما ثاني محور فسيعالج الأدب والثورة ، من خلال الرؤية والموقف، أما الأدب والثورة، التغيير والاستشراف فسيكون موضوع المحور الثالث الذي يعقبه محور تاريخية النص الأدبي الثوري، ثم انفتاح النص الأدبي الثوري على قضايا الآخر: العربي ، الإسلامي والإنساني، يعقب هذا، المحور الخاص بجماليات النص الأدبي الثوري، ثم محور النص الأدبي والسياق الأسطوري للثورة الجزائرية، و يخصص المحور ما قبل الأخير للثورة الجزائرية في نصوص ما بعد الاستقلال، ليختتم الملتقى محاوره بموضوع الثورة الجزائرية في الإبداع العربي.