تنظّم جامعة جيجل يومي 25 و26 ماي، ملتقى دوليا حول موضوع "الأدب الإلكتروني والنقد البديل"، بمشاركة كوكبة من الأساتذة والباحثين والمهتمين بتطبيقات الأدب الالكتروني وتوابعه· ويطرح هذا اللقاء الرابع من نوعه سؤالا بشقين اثنين، يتعلّق الأوّل ب"كيف نقرأ الأدب المموقع الكترونيا؟"، والثاني ب " ماهية علاقات صلاحية النصوص للمتخصّص والدارس في مجال الأدب وفنونه؟"، وذلك عبر خمسة محاور كبرى بالنقاش والبحث، وهي: النص الأدبي العربي وفضاء القراءة الالكترونية، آليات تفعيل النص الأدبي الجزائري في المواقع الالكترونية وثقافة توريقه، الكتاب الالكتروني والقراءة البديلة (القارئ الكهربائي)، جماليات النص الأدبي الإلكتروني، إضافة إلى آفاق المدوّنات والمواقع الأدبية· ويأتي الملتقى الدولي "الأدب الإلكتروني والنقد البديل" في وقت صار فيه راهن الأدب معقّدا جدا، وبات بالتزامن إقبال القراء بمختلف توجّهاتهم وتطلعاتهم، واسعا على القراءة الجاهزة التي لا يتطلّب الأمر فيها إلاّ الولوج إلى المواقع الأدبية تحت طائل التطلّع على عوالم المعرفة في ما وصلت إليه الآداب العالمية من تقنيات حققت لها مقروئية كبيرة لدى المتخصّصين والهاوين معا· وأشار منظّمو الملتقى إلى أنّ قضية اعتماد النص المموقع في مكتبة الكترونية أو صفحة مرئية وحتى مسموعة لم تعد تحدث جدلا بين الملاحظين والمشتغلين في حقل الإبداع في بعض البلدان العربية، وهو ما جعل الطالب يستغني عن الكتاب الورقي ويعوضه بالكتاب الإلكتروني، ما أدى إلى اتساع رقعة القراءة في عالم الانترنيت وازدهار المواقع الأدبية، وما صاحبها من ظهور مبدعين ونقّاد جدد· وتقترح لجنة تنظيم التظاهرة، على المهتمين بالمشاركة في الملتقى، إرسال نسخ ورقية عن مداخلاتهم مرفوقة بقرص مضغوط قبل 25 أفريل القادم، وبالتعاون مع هيئات أدبية وثقافية ومواقع إلكترونية، سيتم على هامش الملتقى تنظيم مسابقة أدبية خاصة بطلاب الجامعة الجزائرية تتعلق بأحسن النصوص: أحسن قراءة في كتاب إلكتروني جزائري أو عربي، أحسن مقال نقدي عن نص أدبي إلكتروني - شعري أو نثري·