تمكن عناصر حرس الحدود في تلمسان من تضييق الخناق على مافيا تهريب الوقود الجزائري نحو المغرب، وأحبطت في ظرف يوم واحد محاولة تهريب أكثر من ثمانية آلاف لتر, حيث يقوم المهربون باختراق الحدود الجزائرية لتهريب المازوت, في وقت يعاني فيه الوافد إلى تلمسان من غياب أدنى طاقة من أجل تزويد سيارته بالوقود في محطة الخدمات. وحسب بيان لخلية الاتصال لقيادة الدرك الوطني تحصلت " الجزائرالجديدة " على نسخة منه فإن قوات حرس الحدود استرجعت في مناطق متفرقة بالحدود التلمسانية، أكثر من خمسة آلاف لتر, كانت محمّلة على ظهور الأحمرة، تخلى عنها المهربون على الشريط الحدودي بعد تلقي معلومات تفيد بوجود دورية لحرس الحدود. وحسب مصادر مطلعة تقدر تكلفة المازوت في محطة الوقود والخدمات ب450 دينار، ويباع بضعف السعر للمهرب المغربي، الذي يعيد بيعه للمواطنين المغربيين فيما بعد بما يعادل ب1700 دينار, كما استرجعت كمية معتبرة من السكر قدرت قيمتها بأزيد من 90 كلغ. من جهة أخرى قدمت مصالح الدرك امام وكيل الجمهورية لدى محكمة "صابرا" بتلمسان متهمين عثر بحوزتهم علي 55 هاتف نقال, تم تسليمهم إلى مصلحة الجمارك بمغنية فيما وضع المتهمين بالمؤسسات العقابية. في ذات السياق تمكن عناصر الدرك الوطني بولايتي تبسة وسوق هراس من حجز ما يفوق ثلاث الاف لتر من الوقود كانت محملة على متن سيارة, تركها المهربون على الشريط الحدودي, وتم إلقاء القبض على أحد المهربين فيما تمكن البقية من الفرار. وفيما يتعلق بتهريب المواد الغذائية استرجعت ذات المصالح أزيد من 800 علبة من الطماطم المصبرة, محملة علي متن سيارة من نوع " رونو25 " عثر عليها إثر قيام الحرس بدورية بمنطقة "عين زيتون" بأم البواقي. وتأتي هذه العمليات، في ظرف يوم واحد من الشهر الجاري، حيث ضيقت قوات حرس الحدود التابعة للدرك الوطني الخناق على عصابات التهريب.