تدعمت ولاية تيبازة في قطاع الاشغال العمومية بالعديد من الطرقات الرئيسية الوطنية ، الولائية،البلدية ، خلال هذه السنة ، مما فتحت العديد من المناطق التي كانمت تعاني العزلة و حولت المسار الاقتصادي للولاية و اعطاها وجها جديدا بصفتها قطب سياحي بالدرجة الاولى كما ساهمت في تخفيف الضغط على بعض المدن التي تعرف ازدحاما كبيرا كمدينة القليعة ، شرشال ، و حجوط ، بالاضافة الى اعادة تثبيت السكان الذين هاجروا مناطقهم اثناء العشرية السوداء التي عرفها الوطن كمنطقة بني ميلك، و بني بوحنو و تفساسين بالإضافة الى حذف النقاط السوداء المتمثلة في المنعرجات الوعرة و ضمان الصيانة الدائمة لشبكة الطرقات و المنشات الفنية . 190 مليون دينار انجزت 19 كلم فقط خلال 2013 كشف تقرير رسمي تحصلت "الجزائر الجديدة" على نسخة منه ، على ان الطول الاجمالي لشبكة الطرقات بولاية تيبازة بلغ 1475 كلم و تمثل نسبة 5 في المائة من الطرق السريعة ، 17 بالمائة من الطرق الوطنية ، 18 بالمائة من الطرق الولائية و 61 في المائة من الطرق البلدية ، كما تتميز بكثافتها شرقا و تقل كلما تجهنا غربا كمت تتوزع على نحو 68 كل طرق سريعة ، 246 كلم طرق وطنية ، 265 كلم طرق ولائية و 896 طرق بلدية بالاضافة الى توفرها على 5 موانىء صيد على ساحل يبلغ طوله 123 كلم تقع بكل من خميستي ، بوهارون، تيبازة ، شرشال و قوراية .و خلال هذه السنة 2013 ، يضيف التقرير ان الولاية استفادت من غلاف مالي يقدر ب 190 مليون دينار لانجاز 19 كلم من طرقات من بينها تهيئة الطريق الولائي رقم 131 على مسافة 4 كلم ، و تهيئة الطريق الوطني رقم 42 على مسافة 15 كلم ، كما تعرف الولاية في الثلاثي الاخير لهذه السنة انطلاق مشروعين هامين يتمثلان في انجاز مشروع تفادي مدينة شرشال و ربط الطريق السريع بواسناعيل شرشال بالطريق السيار شرق غرب ، كما يرتقب نهاية اشغال حماية و تهيئة ميناء الصيد بشرشال ، اشغال تهيئة ميناء الصيد بقوراية ، حماية محطة تحلية مياه البحر بفوكة و حماية الساحل . كما ان التزايد المستمر لحظيرة المراكب ، جعل شبكة الطرق الولائية غير قادرة على استعاب هذا الحجم المتزايد و بات من الضروري وضع اسنتراتيجية و مخطط خاص للتكفل بالزيادة المستمرة لحركة المرور ، و في هذا القطاع سطر القطاع برنامجا ضخما يمتد الى غاية 2020 يتمثل في تحسين و تحيين المخططات الوطنية التوجيهية المتعلقة بالطرقات و الطرق السيارة و المنشات البحرية ، الاشارة العمومية و الافقية و الموارد البشرية . آفاق سنة 2014 ... انجاز 68 كلم من الطرقات !! و مع افاق 2014 ، خصص غلاف مالي تجاوز 50 مليار دينار على مسافة 68 كلم تخص دراسة استمرارية الطريق السريع بين شرشال و الداموس على مسافة 60 كلم و اعادة تاهيل الطريق الشريع مزفران بواسماعيل على مسافة 8 كلم ، بالاضافة الى ازدواجية الطريق الوطني رقم 67 على مسافة 40 كلم و انجاز طريق تفادي مدينة حجوط من الجنوب ، اعادة تاهيل الطريق الوطني رقم 66 على مسافة 25 كلم من مناصر حتى حدود ولاية عين الدفلى و تاهيل و تحديث الطريق الوطني رقم 42 بين حجوط و حدود ولاية عين الدفلى على مسافة 15 و الطريق الوطني رقم 11 بين مسلمون و الارهاط على مسافة 20 كلم ، الطريق الولائي رقم 57 بين القليعة و الدواودة على مسافة 7 كلم و ازدواجية الطريق الوطني رقم 42 بين حجوط و الناظور على مسافة 8 كيلومتر و الطريق الولائي رقم 212 الرابط بين الطريق الوطني رقم 67 و الدواودة على مسافة 8 كلم ،،الى جانب اعادة تاهيل و تحديث الطريق الولائي رقم 109 بين تيبازة و الحمدانية على مسافة 20 كيلومتر . هذا و سيتم ايضا تهيئة الطريق الولائي رقم 4 بالداموس على مسافة 16 كلم و دراسة لانجاز ملجأ صيد بكل من بواسماعيل ، فوكة ، داموس ، حجرة النص و الدواودة ، مع تكييف ملجا صيد خميستي الى ميناء صيد و تهيئة المساحات المجاورة لميناء تيبازة بالاضافة الى حماية ساحل الولاية انطلاقا من موقع بخوشة ، شرشال ، سيدي غيلاس و عبن تاقورايت على طول 15 كلم . كل هذه الارقام و الاحصائيات التي تحصلنا عليها توحي بان ولاية تيبازة ستصبح ممر هام و رابط قوي بين الولايات المجاورة لكن يظل السؤال يطرح نفسه و هو هل ستتحقق افاق 2014 بانجاز ازيد من 60 كلم من الطرقات ، و هل 19 كيلومتر المنجزة كافية فعلا لمص مشكل ازمة الطرقات التي تعاني منها كبرى المدن بعد ان اكتشفنا ان الواقع يقول شيئا اخر ؟؟