يتسبب مشكل انزلاق التربة ببلدية الجباحية بولاية البويرة في إحداث تدهور مستمر في شبكات الطرق التي ما فتأت تتعرض وباستمرار لانزلاقات خطيرة للتربة بها. وقد سجل حسب ما عاينته مؤخرا لجنة التنمية المحلية والتجهيز والاستثمار للمجلس الشعبي الولائي، انزلاق للتربة على مستوى هذه البلدية على مسافة نحو 1500 متر، وهذا بسبب أشغال تحويل المياه الصالحة للشرب من سد كدية أسردون الى بوقزول بولاية المدية، حيث أن كل الطرقات المنجزة الجديدة تعاني من الإنزلاقات المتكررة بسبب كسر قنوات صرف المياه الذي زاد في حدة الانجراف على مدار العام، وهو ما بات يعجل حسب تقرير اللجنة المذكورة بتسجيل دراسة جيو فيزيائية للمنطقة. ويعرف الطريق الوطني رقم 125 هو الآخر انزلاقات خطيرة للتربة، وكذا الطريق الرابط بين الجباحية وعين العزراء وأم حجر الذي يشهد كذلك انزلاقات متكررة قد تتسبب في انقطاع الطريق وبقاء السكان في عزلة في حالة عدم الإسراع في اتخاذ التدابير اللازمة لإصلاحه وإعادة ترميم الأجزاء المتضررة من الطريق. ويعاني الطريق الولائي رقم 23 بدوره من مشكل انزلاق التربة ووقوع انخفاضات بهذا الطريق على مستوى عدة نقاط، فيما لاحظ تقرير لجنة المجلس الشعبي الولائي أيضا أن الطريق الرابط بين بن هارون وعين العزراء عن طريق الحمام يتطلب هو الآخر صيانة مستمرة وحماية ضد الإنزلاقات، مع الإشارة الى أن الطريق الرابط بين اللاحقية والشناين على ميافة 4 كلم قد تدهورت وضعيته هو الآخر جراء مشكل انزلاق التربة . وتجدر الإشارة الى أن هذه الظاهرة الطبيعية لانزلاق التربة بمنطقة الجباحية وما جاورها قد كانت لها أضرارها البالغة وتأثيراتها السلبية على شطر الطريق السيار شرق/غرب العابر للجباحية، حيث تظهر آثار انزلاق التربة وتصدع الطريق واضحة للعيان.