عينت ادارة شباب بلوزداد رسميا المدرب محمد حنكوش وحسين ياحي لقيادة الفريق حتى نهاية الموسم خلفا لعبد القادر يعيش الذي أقيل من منصب على راس العارضة الفنية للفريق، بسبب النتائج السلبية التي لاحقت الفريق منذ التحاقه لتدريب ابناء العقيبة، بعد أن أشرف على الفريق خلفا للتقني الارجنتيني انخيل غاموندي، وآخر تعثر كان بتيزي وزو أمام شبيبة القبائل، نهاية الاسبوع الماضي بثلاثية مقابل هدف واحد، ليحتل بذلك المركز ال13 في الترتيب العام بفارق نقطة واحدة على أول فريق مهدد بالسقوط شباب عين فكرون. وكان المدرب محمد حنكوش، قبل اتصال ادارة الشباب به، أبدى إستعداده للعودة الى شباب بلوزداد، لخلافة عبد القادر يعيش الذي أقيل من منصبه اول امس، مؤكدا ان الوضعية الصعبة للفريق الذي بات مهددا بالسقوط الى بطولة الرابطة الثانية "لا تخيفه" . وأوضح حنكوش انه تلقى اتصالات في الاسبوع الفارط قبل مغادرة يعيش: "أنا لم أتلق رسميا أي إتصال من قبل إدارة شباب بلوزداد لكنني اعترف ان اطرافا مقربة من الفريق كانت قد تكلمت معي الاسبوع المنصرم بخصوص إحتمال عودتي للفريق، لكن لا شيء رسمي حدث لحد الآن". وعن الوضعية الصعبة للفريق قال حنكوش:" حقيقة شباب بلوزداد لا يوجد في حالة يحسد عليها ، لكنني اعرف جيدا هذا الفريق الذي سبق لي تولي شؤونه لموسمين، اعتقد أن الفريق يملك القدرة على الخروج من هذه الوضعية". وأضاف المدرب السابق للمنتخب الوطني "عناصر الفريق تعاني من مشاكل ذات طابع نفسي (...) يجب تركيز العمل على هذا الجانب من اجل اعادة الثقة الى نفوس اللاعبين و تمكينهم بالتالي من اللعب بقدراتهم الحقيقية ". وفي الاخير خلص حنكوش الذي سيحل مساء اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة لتسوية بعض المسائل الشخصية، إلى التاكيد أنه مستعد للرد ايجابيا على العرض المحتمل الذي ستقدمه له ادراة فريق شباب بلوزداد من اجل العودة على راس العارضة الفنية للفريق خلفا للمدرب يعيش. على صعيد آخر، استأنف شباب بلوزداد تدريباته امس بملعب 20 أوت تحت إشراف نقازي وبوحيلة، وقررت الإدارة برمجة التدريبات بأبواب مغلقة لتفادي حضور الأنصار ودخولهم في مناوشات مع اللاعبين.