انتهت الحركة التصحيحية التي قادها نائب الافافاس السابق و المستقيل من الحزب يوسف تازاغارت به في بيت عمارة بن يونس بعد أن انضم إليه في عز الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 افريل القادم. ولم يوفق يوسف تازاغارت الذي وصل إلى قبة البرلمان في التوصل إلى صلح مع القيادة الحالية للحزب و لا مع أمين الفدرالية الأول للافافاس ، احمد بطاطاش ابن منطقة يوسف تازاغارت. و تأسفت قيادة الافافاس لتغيير نائبها السابق للونه السياسي ،و اعتبرت الآمر طفرة لأنه استقال من الافافاس ليلتحق بالحركة الشعبية ، على الرغم من أن الفرق كبير جدا بين الحزبين سواء من الناحية التاريخية او الإيديولوجيات السياسية آو التكوين. وتجدر الإشارة إلى أن يوسف تزاغارت لم يغادر وحده فدرالية الافافاس بولاية البويرة و إنما جر و راءه أنصاره و الشباب الذين أدخلهم الحركة السياسية بالمنطقة ، ونسبت مصادر مطلعة الاستقالة التي تلتها التحاقه بحزب عمارة بن يونس بأطماع مستقبلية في المناصب ، مقابل تجنيد أبناء المنطقة للتوجه للصندوق يوم 17 افريل للتصويت لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة.