أكدت مصادر مقربة من الرابطة المحترفة لكرة القدم عزم الرئيس محفوظ قرباج حرمان نادي أمل الأربعاء من الإستقبال بملعب اسماعيل مخلوف الى غاية نهاية الموسم الجاري, يحدث هذا على ضوء الأحداث التي تبعت لقاء الزرقا أمام شباب بلوزداد لحساب الجولة ال14 من عمر الرابطة المحترفة الأولى " موبيليس"، لما اختلط الحابل بالنابل بين أنصار الفريق المحلي وأنصار الشباب، حينما حاول أنصار بلوزداد تفكيك المدرج الصغير المخصص للزوار وهذا أمام أعين أصحاب الأرض بحيث ثارت ثائرة الأنصار المحليين الذين رشقوا الزوار بشتى أنواع المقذوفات. و أكدت نفس المصادر أن لجنة العقوبات تدرس إمكانية إعادة الأمل للإستقبال على ملعب الإخوة براكني بالبليدة كما كان عليه الحال في الموسم الماضي، وهو القرار الذي سيكون ضربة موجعة لإدارة عماني التي عملت كل ما في وسعها من أجل تأهيل ملعب إسماعيل مخلوف والإستقبال بالأربعاء لتفادي مشاكل الأعوام الماضية بما في ذلك موسم الصعود الذي لعبه الفريق بملعب بولوغين. وأدى تراشق الأنصار بالحجارة أمسية السبت الى سقوط جرحى وسط أنصار الشباب استدعي نقلهم الى المستشفى، ورغم تدخل أعوان الأمن لانهاء الاشتباكات الى أن الأمور ازدادت سوء بين الشوطين، الأمر الذي دفع الحكم غربال الى توقيف اللقاء لأكثر من ربع ساعة، وهي الأحداث التي رفضت إدارة نادي أمل الأربعاء تحمل مسؤوليتها بعد تهديدها لوسائل الأمن ان المدرجات المركبة تسمح لحصول احداث مثل هذه، وهي التوقعات التي كانت في محلها مباشرة بعد انطلاق اللقاء والتي كادت تتكرر خلالها إحداث ملعب تيزي وزو التي راح ضحيتها اللاعب الكامروني البير ايبوسي. يذكر أن أنصار الشباب لم يتقبلوا فكرة الجلوس في المدرجات المركبة والتي كانت عرضة لأحداث قبل أن تنطلق المواجهة، نظرا لأهمية النقاط الثلاث ورغبة الفايكينغ في خلق ضغط أخر يصب في صالح فريقهم، حيث بادر أنصار أبناء العقيبة في إثارة أعمال العنف بعد اقدام بعض الأشخاص على تكسير المدرجات المركبة، وهو الأمر الذي حزّ في نفسية "الفايكينغ" الذين رشقوا نظرائهم بالحجارة وأدى ذلك لوقوع جرحى وسط أنصار الشباب، ورغم أن مسؤولية الأحداث يتحملها أنصار كل فريق الذين لم يتحلوا بالروح الرياضية، الا أن المسؤول الأول عن هذه الأحداث هو من كان وراء وضع الأنصار في المدرجات المركبة داخل ملعب إسماعيل مخلوف. هذا ويعمل حاليا اداريو فريق الأربعاء لمحاولة تجاوز الأزمة وهذا بتفادي الأضرار، بحيث سيدافعون عن فريقهم لمحاولة الابقاء على حق الاستقبال على أرضية ملعبهم والتصدي لرابطة قرباج خاصة أن هذا الأخير معروف بميوله للشباب وهو ما يجعله يتخذ قرارات غير مقنعة يتغلب عليها طابع ''الشوفينية''. مهدي س ============== عماني يحمل قوات الأمن مسؤولية ما حدث وصرح جمال عماني عقب لقاء فريقه أمام شباب بلوزداد أنه لا يتحمل مسؤولية الأحداث التي صاحبت اللقاء، مؤكدا في نفس الوقت أنه قرر وضع أنصار الشباب في المدرجات الثانية مع وضع حاجز أمني بين الأنصار، قبل أن يتفاجأ في الأخير بتحديد أعوان الأمن المدرجات المركبة مكان جلوس أنصار الشباب، قائلا : " الأحداث يتحملها مسؤولي الأمن الذين وضعوا الأنصار في المدرجات المركبة، وأنا عارضت منذ البداية هذه الفكرة لأنني أعلم جيدا ما سينجم عنها " ولم يتحمل مسيرو بلوزداد ما وصفوه بوقاحة رئيس أمل الأربعاء بحيث كاد أن يتشابك رضا مالك رئيس الشباب مع عماني، ووصل الخلاف بمسيري الشباب حتى تذكيره بهروبه من فريقهم عام 1988 وتركه للفريق في القسم الأسفل مفضلا اللعب في صفوف اتحاد العاصمة. ============ ديكيماش:" مقربو الأمل هددونا بالموت في النفق قبل المباراة" من جانبه صرح خالد ديكيماش مدرب حراس شباب بلوزداد أن فريقه نجا من الموت بحيث تلقى لاعبوه وجميع عناصر الطاقم الفني تهديدات في نفق الملعب قبل انطلاق المباراة وصرح مدرب حراس أمل الأربعاء سابقا ما يلي:" تلقينا تهديدات قبل المباراة، أشخاص في نفق الملعب هددونا قائلين "لن ينجو منكم أحد إن لم نفز اليوم" رباعي الأمل السابق عاملوه كاليهود، بالاضافة لما حدث لأنصارنا الذي أثر علينا كثيرا، أضن أن السبب الوحيد لخسارتنا اليوم هو الترهيب والارهاب الذي مورس على وفد الشباب من طرف مقربي الفريق المنافس"