قالت مصادر مقربة في تصريح ل " الجزائر الجديدة " إن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني كلف نوابا محسوبين على جناحه باستقطاب بأغلبية النواب بالغرفة السفلى حتى يتسنى له الضغط على العربي ولد خليفة لتطبيق قرار فصل النائب معاذ بوشارب وتعيين فؤاد خرشي خلفا له. كلف عمار سعداني، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عضو المكتب السياسي الصادق بوقطاية والنائب سميرة كركوش وجمال ماضي وفؤاد خرشي بتوزيع استمارات تزكية على جميع أعضاء الكتلة البرلمانية للأفلان والضغط عليهم من أجل التوقيع على الاستمارة وفي حالة عدم التوقيع سيتعرض النواب إلى إجراءات عقابية وهي نفس الإجراءات التي اتخذها الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني في وقت سابق عندما قرر خصومه مراسلة الإدارة من أجل عقد دورة طارئة للجنة المركزية وتمكنوا من جمع التوقيعات اللازمة. وحسب ذات المصادر رفض أغلب أعضاء الكتلة البرلمانية التوقيع على تلك الاستمارات ما عدا سبعة نواب. وفي وقت يسعى سعداني لتعيين خرشي في منصب نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، نشرت لجنة الوفاء لعبد العزيز بلخادم فحوى الشكوى التي تضمنت طلب فتح تحقيق ضد النائب أحمد خرشي، مدير الإقامة الجامعية سابقا، وجاء في الطلب ما يلي: " نحن مجموعة الطلبة بجامعة زرزارة نندد ونستنكر للأعمال الدنيئة والرديئة من طرف الأخوة خرشي الذين استولوا على محلات تجارية بالجامعة باسم والدهم الذي استعمل هو الآخر كل الطرق للاستيلاء على المحلات التي هي في حالة نزاع لدى القضاء حيث استطاع أن يتغلب على الجامعة بمساعدة أقاربه في النسب الذي يشغل منصب نائب رئيس المحكمة العليا وهذا عندما كان والده على قيد الحياة وعندما توفي استولى هذا النائب على محلات الجامعة وهو اليوم يزاول النشاطات دون عقد إيجار"، ووجهت هذه الشكوى إلى كل من رئيس المجلس الشعبي الوطني ووالى ولاية قسنطينة وكذا إلى رئيس المجلس الشعبي الولائي. فؤاد ق