ستبرم اتفاقية لتأمين المستشفيات من الأخطار الطبيعية قريبا حسب المدير العام للوكالة الوطنية لتسيير المنشآت وتجهيز المؤسسات الصحية. وذكر لزهر بونافع على هامش الملتقى الوطني التقييمي حول الاستعجالات والنظافة الاستشفائية الذي اختتمت أشغاله اليوم أن "توقيع هذه الاتفاقية سيكون بين وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وهيئات أخرى منها مصالح الحماية المدنية والأرصاد الجوية وهيئة المراقبة التقنية للبناء". ويندرج هذا المسعى في إطار إعادة تأهيل وتنظيم المصالح الاستعجالية. وفي هذا الإطار ستنظم وزارة القطاع ملتقى دوليا حول "الأخطار الطبيعية وتأمين المستشفيات" يومي 27 و28 أفريل بالعاصمة بحضور مصالح الحماية المدنية والأرصاد الجوية وهيئات أخرى. للتذكير فإن الملتقى الوطني التقييمي حول الاستعجالات والنظافة الاستشفائية الذي حضره وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف استعرض تجارب حول التطبيب المنزلي والتكفل بالجلطات الدماغية والمصابين بالأمراض السرطانية. وتوجت أشغال الملتقى الوطني التقييمي حول الاستعجالات والنظافة الاستشفائية التي اختتمت بوهران بإصدار توصيات وتعليمات من وزير الصحة عبد المالك بوضياف. وستسمح هذه التوصيات والتعليمات الموجهة إلى مدراء قطاع الصحة ومسؤولي المراكز الاستشفائية الجامعية بمختلف الولايات إلى الارتقاء بالتطبيب المنزلي وتحسين الخدمات في الاستعجالات والإنعاش والنظافة الاستشفائية ومن بينها التحضير لإعداد نصوص تنظيمية تحدد شروط استحداث وتنظيم وسير الوحدات الاستشفائية المنزلية والعلاج المنزلي. ولضمان التغطية في الاستعجالات الطبية الجراحية تم التأكيد على توزيع نقاط المناوبة في مصالح الاستعجالات مع أخذ بعين الاعتبار المسافات والكثافة السكانية وتجنيد شروط الأمن والعمل لفائدة المستخدمين وإعطاء ديناميكية للجان المناوبة وإعداد وتطبيق برنامج وطني للتكوين في الطب الاستعجالي بما فيها استعجالات الأمراض القلبية. وبخصوص النظافة الاستشفائية وجه الوزير تعليمات للتطبيق الصارم للتوجهات الوطنية في هذا المجال وإعطاء دفع للأنشطة التحسيسية والتكوين في هذا الاختصاص والسهر على سير الدائم للجان محاربة الأمراض التعفنية.