سيتم إستلام مراكز الدفع بالطريق السيار شرق-غرب خلال فبراير 2016 مثلما أعلنه وزير الأشغال العمومية بغليزان. قال عبد القادر قاضي على هامش زيارته لتفقد شطر هذا الطريق العابر للولاية أن الجهود منصبة حاليا على تجهيز الطريق السيار شرق-غرب بمختلف الهياكل وفضاءات الخدمات الضرورية فضلا عن ربطه بجميع الموانئ. وأشار الوزير الى انطلاق مشاريع الربط بالموانئ باستثناء تلك التي تخص موانئ عنابة وأرزيو وبني صاف والتي لا تزال قيد الدراسة مبرزا أن الدراسة الخاصة بربط الطريق السيار بميناء بني صاف "تشرف على الانتهاء". وتفقد قاضي أشغال إنجاز مراكز الراحة للطريق السيار على مستوى منطقتي مرجة سيدي عابد ووادي الجمعة حيث شدد لدى المشرفين على المشروع على رفع وتيرة الأشغال قصد استلام هذه المرافق في أجالها المحددة، مع العلم أن نسبة تقدم أشغال تجسيدها بلغت 15 و31 بالمائة على التوالي. وستضم ولاية غليزان اجمالا ستة مراكز للراحة لتقديم خدمات لمستعملي الطريق السيار عبر مراكز هاتفية ثابتة ولوحات رقمية توجيهية تتضمن معلومات عامة عن المنطقة والأحوال الجوية وغيرها. وكان الإستياء باديا على وزير الأشغال العمومية عبد القادر قاضي خلال زيارته التفقدية لمحطتي الراحة ببلديتي سيدي براهيم وحاسي زهانة التابعتين لشطر الطريق السيار شرق-غرب بسيدي بلعباس، حيث شدد اللهجة بضرورة اتمام الأشغال الميدانية في آجال أقصاها شهر جويلية القادم، لكي تدخلا حيز النشاط لصالح مرتادي الطريق السيار، لاسيما مع فترة الصائفة المرتبطة بكثافة التنقل والعطلة السنوية. وقال الوزير أنه كان ينتظر أن تكون الأشغال منتهية بها لكنه وقف على العكس. ومن جانبهم أكد التقنيون المشرفون على الإنجازات أن الفترة الشتوية المنصرمة كانت متسمة بكثرة الأمطار، ما حال دون الإنتهاء من الأشغال التي وصلت حاليا إلى 65 بالمائة بمحطة الراحة الكائنة بسيدي براهيم و85 بالمائة بمحطة حاسي زهانة، وأن شدة التساقطات المطرية أحدثت إنزلاقا بجزء الطريق السيار بين ولايتي سيدي بلعباس وتلمسان، طالب بإصلاحه في آجال أقصاها الأربعة أشهر القادمة، وكانت النقطة التالية في البرنامج زيارة أشغال تحويل شبكة الغاز الطبيعي على مساحة 17 هكتار تمهيدا لإنجاز محول بلدية عين البرد، وتفاجأ الوزير بعدم إنطلاقها، وشدد اللهجة على القائمين بضرورة الإسراع في تحويل الشبكة والإنطلاق في العمليات الميدانية بدل البقاء مكتوفي الأيدي، وطالب بالإنتهاء منها في القريب العاجل. وانتقد قاضي سير أشغال إنجاز محطة للراحة بحي شبيرة بوعبدالله ببلدية وادي ارهيو بغليزان. وحمّل قاضي مسؤولية تأخر الإنجاز، إلى الشركة المكلفة بعملية انجاز المحطة. وهو مشروع عرف تأخرا مقلقا فاق سنة. وصرح قاضي عبدالقادر في تصريح خص به وسائل الإعلام على هامش الزيارة التفقدية والميدانية التي قادته إلى قطاعه بولاية غليزان أنّ بعض الشركات أصبحت تستعمل أسبابا وهمية وغير مقنعة لتأخر الأشغال. وكشف قاضي أنّ وزارة الاشغال العمومية أعطت مهلة قصيرة للشركات التي لم تحترم اتفاقية الخاصة بالمشاريع والآجال المحددة لاشغال قصد تدارك ما فات من الوقت او اللجوء الى خيار فسخ العقود المبرمة بينها وبين الوزارة الوصية. ولم يخف وزير الأشغال العمومية وجود مشاريع تقدم ملموس وفيه مشاريع اخرى يعتمد فيها على اسباب خيالية.