يحتضن عشية الجمعة، ملعبا عمر حمادي ببولوغين وحملاوي بقسنطينة مبارتين متأخرتين، لحساب اللقاء المتأخر عن الجولة ال24 لرابطة موبيليس الأولى التي جرت يوم 28 مارس الفارط، حيث تلعب هذه المباراة بأهداف متباينة فالإتحاد يسعى للفوز من أجل اللحاق بالوصافة في البطولة، فيما يأمل البابية في الفوز وتجنب السقوط إلى الدرجة الثانية. من المرتقب أن تكون مباراة إتحاد العاصمة مع مولودية العلمة، انطلاقا من الساعة السادسة مساء قمة في الاثارة والتنافس، كيف لا والفريقين سيدخلان من أجل التأكيد وبمعنويات مرتفعة بعد عودتهما من خرجتيهما القارية بالتأهل إلى الدور ثمن النهائي منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا الاتحاد أمام جمعية بيكين السينغالي، والبابية أمام أشانتي كوتوكو الغاني. ويعول مدرب اتحاد العاصمة، الألماني أوتوفيستر، الذي سيستفيد من عودة المصابين على غرار مفتاح وبدبودة ومانوتشو، إضافة إلى فرحات، على المعنويات العالية للفريق والدعم الجماهيري الذي سيحظى به رفقاء زماموش لافتكاك النقاط الثلاث واللحاق بالوفاق السطايفي بنفس رصيد النقاط في مركز الوصافة، وتبقى فقط مشاركة الثنائي شافعي وبن موسى في صفوف النادي العاصمي محل شك، إلا أن هذا قد لن يُشكل هاجسا للطاقم الفني للإتحاد، الذي يُدرك أن مباراة "البابية" تُعد فرصة لا تُعوض لتسجيل الفوز والزحف نحو المركز الثاني وبالتالي تقليص الفارق عن الرائد مولودية بجاية إلى نقطة واحدة. من جهته، النادي الضيف مولودية العلمة، المنتشي هو الآخر بورقة التأهل التاريخي الذي عاد به من غانا في منافسة "التشامبيونزلييغ" سيحاول توظيف ورقة المعنويات العالية لتحقيق نتيجة إيجابية من ملعب بولوغين تبقي على آمالهم قائمة في المحافظة على ورقة البقاء ضمن رابطة موبيليس الأولى، ويرتقب أن يعتمد المدرب أكورسي على الورقة الهجومية وتأكيد بأنه الأنسب لقيادة نادي العلمة. ش قسنطينة – ن حسين داي: الخطأ ممنوع على النصرية في مباراة ثانية، لحساب نفس الجولة، ستكون تشكيلة نصر حسين داي، على موعد حاسم، عندما تلاقي شباب قسنطينة، على ملعب الشهيد حملاوي، وهي المواجهة التي ستكون هامة للطرفين بالنظر إلى مركزيهما في مؤخرة الترتيب. ويأمل أشبال المدرب مزيان إيغيل الذين يتذيلون الترتيب العام، في تحقيق نتيجة تسمح لهم تدارك النتائج السلبية في الجولات الأخيرة وتعزيز حظوظهم في تحقيق البقاء، لاسيما وأن النتائج التي حققتها فرق المؤخرة في الجولة الماضية، فرضت على "النصرية" ضغطا رهيبا وقربتهم أكثر من السقوط، لذلك سيكون زملاء غازي مجبرون على العودة بنقطة التعادل على الأقل إذا ما أرادوا البقاء في المنافسة. من جهته يعول المسؤول الأول على العارضة الفنية لنصر حسين داي، على عودة المصابين خلال فترة توقف البطولة الوطنية، من أجل إعدادا خطة مناسبة للإطاحة ب "السياسي"، وبدورها لم تقف إدارة ولد زميرلي مكتوفة الأيد، حيث وعدت اللاعبين بمنحة مغرية في حال العودة بالفوز من قسنطينة، وهو الأمر الذي سيحفز رفقاء مترف كثيرا فيما تبقى من مشوار البطولة الوطنية. بالمقابل، يسعى المحليون، لتدارك الهزيمة الأخيرة أمام إتحاد بلعباس في الجولة السابقة، وهي الهزيمة التي أدخلت أشبال براتشي النفق المظلم، بتواجدهم ضمن الفرق المهدد بالسقوط، حيث لا يفصلهم عن صاحب المرتبة الأخير سوى 4 نقاط فقط، لذلك ستكون المواجهة بست نقاط للفريقين والخاسر سيرهن حظوظه بنسبة كبيرة. على صعيد التحكيم، عيّنت اللجنة التابعة للفاف، الحكم غربال لإدارة اللقاء وسيكون إلى جانب هذا الأخير كل من المساعدين سرّاج وشرشار. ا. ب البرنامج ا العاصمة – م العلمة