تجرى ثلاث مباريات من بطولة الرابطة المحترفة الأولى موبيليس، عشية اليوم، مقدمة من الجولة ال21، ويتعلق الأمر بمواجهة اتحاد العاصمة مع شباب قسنطينة، مولودية العلمة مع أمل الأربعاء وجمعية وهران مع مولودية العاصمة، بسبب التزام فريقي العاصمة ومولودية العلمة بالمنافسة القارية، كاس رابطة أبطال إفريقيا وكأس الكاف، نهاية الأسبوع الجاري. ملعب عمر حمادي ببولوغين يحتضن، اللقاء بين إتحاد العاصمة وضيفه شباب قسنطينة، انطلاقا من الساعة السادسة، في مباراة مثيرة وحماسية بين الناديين اللذان يطمحان لتحقيق النقاط الثلاث والتقرب بشكل أكبر نحو مقدمة الترتيب. وسيكون المدرب الجديد لأبناء سوسطارة الألماني أوتوفيستر مع أول امتحان له حينما سيتولى قيادة الفريق من مقعد البدلاء بمعية مصطفى أكسوح، حيث سيكون عليه أن يثبت جدارته منذ المباراة الأولى التي سيتولى قيادتها أمام السنافر، خصوصا أنه مُطالب بمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية التي حققها أكسوح ودزيري، مؤخرا. وستعرف التشكيلة عودة المهاجم خوالد، فرحات إلى صفوف الفريق بعد غيابهما بداعي الإصابة رفقة كودري الذي مازال يعاني منها، كما ستشهد التشكيلة حضور كل الأوراق الرابحة من جانب أصحاب الزي الأحمر والأسود على غرار بلايلي وبوشمة وهم اللاعبين الذين بإمكانهم منح الإضافة للنادي الذي يستعد لحصد النقاط الثلاث ورفع المعنويات قبل التنقل إلى التشاد لمواجهة فولاح أيديفيس لحساب لقاء الإياب من "التشامبيونز لييغ". من الجهة المقابلة، يأمل فريق شباب قسنطينة هو الآخر في تحقيق الاستفاقة والعودة بنتيجة إيجابية من ملعب بولوغين، خصوصا أن السنافر لم يعرفوا طعم الفوز منذ ثلاث جولات، مما يجعلهم مطالبين اليوم بتسجيل الأهداف التي غابت هي الأخرى عن الخط الأمامي للفريق، لكن تبقى مأمورية أشبال رشيد بلحوت صعبة بالنظر إلى قوة المنافس والمعنويات المرتفعة التي يتواجد عليها، وهو ما سيزيد من الضغط على "عميد" أندية الشرق الذي يحتل المركز التاسع برصيد 27 نقطة. م العلمة – ا الاربعاء البابية من أجل فوز معنوي قبل التحدي القاري سيكون ملعب مسعود زوقار عشية اليوم مسرحا لمواجهة مهمة للغاية بين الفريق المحلي مولودية العلمة وضيفه أمل الأربعاء، أين يبحث المحليين عن النقاط الثلاث التي تجعلهم يتقدمون أكثر في الترتيب خاصة بعد العودة القوية لهذا الفريق مؤخرا، وكذا تحقيق فوز معنوي قبل التحدي القاري الذي ينتظرهم نهاية الأسبوع الجاري، فيما يريد الضيوف التأكيد على النتائج الايجابية لهم مؤخرا. ويسعى أشبال المدرب عز الدين آيت جودي، للتنقل إلى إثيوبيا لمواجهة سان جورج في دوري أبطال إفريقيا بمعنويات عالية للغاية، حيث قال آيت جودي، أن اللقاء لن يكون سهلا على الإطلاق أمام منافس سيدخل أرضية الميدان، وهو منتشي بالتأهل إلى ربع نهائي كأس الجمهورية، مشيرا، إلى أن فريقه جاهز من جميع الجوانب للظفر بالنقاط الثلاث، مؤكدا أنه سيدخل اللقاء بطريقة هجومية محضة لأن تسجيل الأهداف سيكون مهما للغاية حتى يتحرر الخط الأمامي قبل سفرية إثيوبيا. وفي المقابل يراهن الأمل كثيرا على تأكيد سلسلة نتائجه الإيجابية في البطولة والكأس بعد التأهل على شباب عين الفكرون على حد قول المدرب محمد ميهوبي الذي أشار إلى أن الفوز على عين الفكرون جعل لاعبيه بمعنويات عالية ويكتسبون المزيد من الثقة في أنفسهم، مشيرا أن العلمة فريق عنيد ونادرا ما يتعثر بملعبه لكن هذا لا يعني أن فريقه سيكون لقمة سائغة وإنما سيلعب من أجل الفوز بعدما درس جيدا طريقة لعب المنافس وإستخلص نقاط قوته وضعفه. وعملت إدارة الفريق على تحفيز اللاعبين من خلال تخصيص مبلغ 10 ملايين سنتيم كمنحة مقابل العودة بكامل الزاد إلى الديار، وسيغيب عن الأمل في هذا اللقاء كل من الظهير الأيمن بوكاتوح والظهير الأيسر بن سالم لأسباب فنية، فيما سيغيب صديقي بسبب تنقله إلى فرنسا، وسيسجل الفريق عودة المهاجم بودربال الذي سوى وضعيته مع الإدارة. ج وهران – م الجزائر مواجهة بست نقاط تدخل أمسية اليوم تشكيلة جمعية وهران، مواجهة أخرى حاسمة من غمار البطولة، حين تستقبل نادي مولودية العاصمة، الذي يوجد في وضعية حرجة للغاية ولن تكون زيارة لوهران ممر الكرام دون أن يسعى الى تسجيل نتيجة ايجابية تعطيه جرعة من الأمل في الخروج من ذيل الترتيب في المقابل يكون نادي جمعية وهران مطالب بالفوز هو الآخر في ظل العيون الكثيرة التي تتجه صوب هده المواجهة خاصة من أنصار أولمبي الشلف ونادي نصر حسين داي الذين ينتظرون خدمة من أبناء المدينة الجديدة . مقابلة وإن كانت متباينة الطموحات لكلا الفريقين، فالمحليون يبحثون عن ثلاثة نقاط تبقيهم في مقربة من أصحاب المقدمة عسى وأن يظفروا بمشاركة قارية نهاية الموسم وفريق جريح هو الآخر يريد ثلاثة نقاط تجعله يتنفس الصعداء قبل الرحلة نحو أدغال إفريقيا للعب لقاء العودة من الكأس الإفريقية التي هي الأخرى تبقى معالمها شبه مستحيلة، بعد أن عجز العاصميون في تخطي الفريق النيجيري الأسبوع المنصرم وهي معطيات تؤكد أن البساط الأخضر له كلمته والغلبة ستكون للحاضر نفسيا وبدنيا لهده المواجهة وضغطها يزداد على كلا الفريقين خاصة المحليين الذين راجت مؤخرا وجود نوايا لترتيب المقابلة من طرف الجمعاوة لصالح الشناوة وهذه الأخيرة تحدث أنصارها عن وجود العكس حيث على أساس أن الجمعاوة تلقوا تحفيزات من أولمبي الشلف وحتى النصرية، للفوز عليها وهي كلها إشاعات نفى مسيرو الجمعية الوهرانية وجودها على أرض الواقع، مؤكدين أم الجمعية نادي كبير ويرفض أن يشكك في نزاهته، وأنه سيلعب هذه المقابلة ككل مباريات البطولة دون الحديث عن الخصم ولا عن ظروفه ولا ترتيبه بل أنهم يسعون لتحقيق الفوز وإسعاد أنصارهم والعمل من أجل خطف أحد الألقاب التي لطالما انتظرها أبناء المدينة الجديدة.
