ذكرت مصادر أن خلافات تكون قد برزت بين قيادات تونسية وأخرى جزائرية، بسبب زعامة التنظيم الإرهابي المسمى " عقبة بن نافع"، بعد القضاء على زعيمه السابق المكنى "أبو صخر". وقال وزير الداخلية التونسي محمد ناجم الغرسلي، إن عملية "سيدي عيش" الأمنية، أين قضي على أبرز قيادات "كتيبة عقبة ابن نافع"، أثرت على تماسك هذه المجموعة الإرهابية وتوقع المتحدث، ظهور خلافات وانشقاق بين عناصر تونسية تابعة للكتيبة وأخرى جزائرية حول مسألة الزعامة. وتصب هذه الخلافات، في خانة أن "القيادات الجزائرية" ترفض أن يتولّى قيادة "كتيبة عقبة بن نافع" تونسي لخلافة أبو صخر. وكان "لقمان أبو صخر" يعمل على استقطاب المجموعات الأخرى، وخاصة مجموعة شقيقه عوف الشايب "أبوالمهاجر" ومجموعات أخرى، ويعتبر في حالة صراع خفي مع "داعش" التي يتمركز الموالون لها خاصة في الجبال ما بعد سبيطلة، ولكنها لا تنشط في مجال الشعانبي على حدود الجزائر. ولكن بعد مقتل لقمان أبو صخر يتوقع عديد المتتبعين أنه قد ينتهي وجود كتيبة عقبة بن نافع بانتهاء زعيمها لقمان أبو صخر . ويرى متتبعون آخرون أن ذلك لا يمنع من إمكانية إعادة "كتيبة عقبة بن نافع" تنظيم نفسها من جديد ويمكن أن يكون إسم "أبو سفيان الصوفي" وهو جزائري الجنسية ومصنف على أنّه إرهابي خطير، مرجّح أكثر من غيره ليتولّى قيادة الكتيبة خلفا لخالد الشايب المعروف باسم لقمان.