أثبتت الفحوص، التي خضع لها لاعب المنتخب الوطني الجزائري ونادي قطر القطري رفيق حليش صباح أمس إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة، ليتلقى نادي قطر ''الملك'' كما يسمى في قطر ضربة موجعه خلال مشواره بكأس سمو الأمير والمنتخب الوطني، المقبل على العديد من المنافسات القارية والدولية. وسيخضع اللاعب لعملية جراحية ثم فترة تأهيل ليبتعد عن الملاعب لمدة 6 أشهر على الأقل، لتتضاءل فرصته في التواجد في قائمة قطر الموسم المقبل. وكان حليش قد تعرض للإصابة خلال مباراة فريقه أمام الشحانية أول أمس، الأحد، في ربع نهائي كأس سمو الأمير، قبل أن يخضع لفحوص معمقة على مستوى مصحةى أسبيطار في الدوحة التي أكدت خطورة إصابة لاعب المنتخب الوطني والتي تجبره اذن عن الغياب الى غايبة شهر نوفمبر القادم على الأقل وهذا يعني غيابه عن المبارتين الأوليين في تصفيات الكان وكذا الجولة الأولى لتصفيات المونديال وكذا عن المبارتين الوديتين اللتين سيلعبهما الخضر شهر أكتوبر القادم أمام كوت ديفوار وفريق آخر قد يكون نيجيريا. يذكر أن جابو صانع ألعاب المنتخب، كان قد تلقى إصابة مماثلة في الركبة قبل حوالي 3 أسابيع خضع على إثرها لعملية جراحية يوم الخميس الماضي في عيادة خاصة في تونس أكدت رسميا غيابه ل 6 أشهر على الأقل حيث سيستطيع استئناف التدريبات الفردية بعد 4 أشهر من الآن قبل الاندماج مع المجموعة. غياب حليش سيجعل فريق قطر يكمل منافسة كأس سمو الأمير بدون خدماته حيث سيلعب النصف النهائي أمام الجيش القطري منقوصا من خدماته. وكان حليش انضم للنادي القطراوي مطلع الموسم الجاري، ومازال يرتبط بعقد معه لموسمين مقبلين.