نفى سفير الجزائر بتونس والقيادي في حزب جبهة التحرير الوطني، عبد القادر حجار في تصريح حصري ل " الجزائر الجديدة " صحة المعلومات التي تداولتها وسائل إعلام بخصوص انضمامه إلى الجناح الساعي إلى الإطاحة بالأمين العام للحزب العتيد عمار سعداني. وقال حجار، إنه "لم يحدد" موقفه بعد من الأزمة التي يتخبط فيها الحزب العتيد، وأنه " لم أقل كلمتي بعد بخصوص صراع الأجنحة داخل الحزب ". وفي هذا السياق، قالت مصادر موثوقة، إن عددا من وزراء الآفلان الحاليين، اتفقوا على ضرورة إخراج الحزب العتيد من الأزمة التي يتخبط فيها، والبحث عن حل توافقي يرضي جميع الأجنحة المتخاصمة داخل الحزب. ومن بين الوزراء الذين أعلنوا حالة " الاستنفار "، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل، ودار حديث داخل أروقة الآفلان عن اتفاق جرى بين كل من مساهل وعبد القادر حجار، يقضي بعقد لقاء للنظر في التطورات التي يشهدها الحزب. يحدث هذا في وقت، عادت أسماء لعدد من الوزراء السابقين إلى الواجهة بعد فترة من الغياب من بينهم وزير الفلاحة والتنمية الريفية السابق رشيد بن عيسى، الذي شارك في الاجتماع الذي عقده أمس الأول عدد من أعضاء اللجنة المركزية، المحسوبين على خصوم الأمين العام للحزب العتيد عمار سعداني بسيدي فرج. وتداولت مصادر إعلامية، أمس، معلومات تشير إلى أن السفير الجزائري بتونس، القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني عبد القادر حجار، قد دخل على خط الصراع الدائر بين الموالين لعمار سعداني وخصومه الذين يسعون إلى إسقاطه قبل المؤتمر العاشر المزمع عقده نهاية الأسبوع المقبل. وأضافت المصادر أن عبد القادر حجار، التقى منذ يومين بالقيادي صالح قوجيل الذي يترأس خلية الأزمة، وناقش الطرفان سبل الخروج من الأزمة التي يتخبط فيها الحزب.