فككت مصالح الأمن الولائي لوهران خلال اليومين الأخيرين جمعية أشرار خطيرة تورط عناصرها في الاعتداء على المواطنين باستعمال سلاح ناري والكلاب الشرسة، حسب الهيئة الأمنية. استدعى توقيف العناصر الثمانية للشبكة يومين كاملين جند فيهما وسائل بشيرة هامة وهي مصالح الأمن الحضري الخارجي لبلدية الكرمة مدعمة بفرقة البحث والتحري والفرقة العملياتية المختصة في مكافحة الجريمة المنظمة المسماة "أسد" حسب رئيس الأمن الولائي لوهران مراقب الشرطة صالح نواصري خلال عرضه للقضية على مستوى مقر الأمن الولائي. وعرفت عملية مداهمة منطقة تواجد أفراد العصابة بحي قصديري يدعى "الكيمو" الذي يتوسط بلديتي السانية والكرمة، مقاومة عنيفة من قبل المتورطين الذين استعملوا الأسلحة البيضاء والكلاب الشرسة لصد عملية اقتحام أفراد الشرطة للمكان. وأدت العملية أيضا الى اصابة رئيس الأمن الحضري الخارجي لبلدية الكرمة وهو محافظ شرطة بجروح بعد تعرضه لهجوم بسلاح أبيض من قبل أحد الموقوفين، يضيف المصدر الذي أشار الى أن تنفيذ العملية التي ارتكزت على خطة أمنية محكمة مكن من توقيف المتورطين قبل استعمالهم للسلاح الناري في المقاومة. وحسب تحريات مصالح الأمن الولائي فإن نشاط هذه العصابة (أعمار عناصرها بين 25 و30 سنة) امتد الى مناطق متعددة بولاية وهران ويجري البحث عن الشريك التاسع في حالة فرار. يذكر أن العملية مكنت من حجز سلاح ناري وذخيرة حية الى جانب 8 سيوف وخناجر وبنادق صيد بحرية وكمية معتبرة من المخدرات والأقراص المهلوسة ومبلع مالي هام يمثل عائدات ترويج هذه السموم. وحجزت الكلاب المستعملة في نشاط هذه العصابة والتي تعرف بصنف "بيتبول".