أكد الوزير الأول، عبد المالك سلال، على مواصلة الجزائر مسارها في محاربة التطرف الديني بجميع أشكاله، مشيرا إلى ان مشروع المصالحة الوطنية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، شكلت النواة في عودة الاستقرار للجزائر إلى جانب ذلك لعبت دورا هاما في إفشاء السلام وعودة الآمن للبلاد. وقال الوزير الأول، خلال زيارة عمل بولاية الجزائر، رفقة الطاقم الحكومي ووالي العاصمة، لتدشين مشاريع تنموية بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال53 لعيد الاستقلال، "إن مهمة الحكومة، تنحصر أساسا في الحفاظ على استقرار البلاد وضمان تقدمها ومحاربة كل الآفات الاجتماعي"، منوها بالدور الكبير للطلبة للجامعيين، حتى يكونوا القدوة والمرجع في مواكبة عجلة التطور. واستفسر سلال، خلال إعطائه إشارة انطلاق المسابح الثلاثة المتواجدة بالواجهة البحرية " الصابلات" ودخولها حيز الخدمة، عن مدى سير أشغال مشروع تهيئة وادي الحراش، أين طالب المسؤولين بضرورة الانتهاء من أشغال إنجازه قبل بداية سنة 2017. وفي هذا الصدد، كشف والي العاصمة، عبد القادر زوخ، للوزير الأول عن ترحيل 04 آلاف عائلة خلال هذا الصيف، 2500 عائلة من حي الرملي إلى جانب تسليم مفاتيح 1500 سكن بصيغة التساهمي ببلدية الحراش، حتى يسهل عمل مديرية الموارد المائية لولاية الجزائر، للانتهاء من تهيئة وادي الحراش. وأكد سلال على ضرورة ترقية كلية الطب ببن عكنون (الجزائر العاصمة) الى "مدرسة امتياز" في هذا التخصص, على غرار ما هو معمول به في البلدان المتقدمة. وقال سلال خلال تدشين الكلية: "يجب ان تكون هناك مدرسة للطب تكون مرجعا لهذا التخصص". وقال الوزير الأول "لا ينبغي لهذه الكلية أن تكون عامة بل يجب أن تتحول إلى مدرسة امتياز ومرجعا أولا لتخصص الطب في الجزائر". وأضاف أن تحقيق هذا الهدف "سيسمح باستقدام أساتذة طب كبار من الخارج وسيتم أيضا ربط هذه المدرسة بالمستشفى الجامعي وبالجامعات الكبرى". وفي ذات الإطار أكد سلال أن هناك كفاءات جزائرية تعمل في مجال الطب بالخارج على استعداد للمجيء الى الجزائر والمساهمة في تجسيد مشروع مدرسة الإمتياز للطب.