اختار حزب جبهة القوى الاشتراكية، المقاطعة للرد على طريقة عمل الحكومة ومكتب المجلس الشعبي الوطني، في التعامل مع مبادراته البرلمانية المتعلقة بالنشاط البرلماني. وغاب نواب الأفافاس، أمس، عن أشغال الجلسة الختامية للدورة الربيعية للبرلمان، وتحجج الحزب بعدم التزام الحكومة ومعها مكتب المجلس بالتعامل الايجابي مع بعض المقترحات والأسئلة البرلمانية التي تقدم بها الحزب. وذكر الحزب في بيان له، وزع على الصحافة، أن إلغاء عدد من الجلسات الخاصة بالأسئلة الشفوية الموجهة لأعضاء الحكومة، هو أمر "غير مقبول" في نظر الحزب، وأن البرلمان تحول إلى "مكتب تسجيل فقط" ومكان لتمرير مشاريع الحكومة، أما مساءلة أعضاء الحكومة، فهي غير مدرجة في انشغالات المجلس. كما ندد نواب حزب " الأفافاس" الذين بقوا في بهو المجلس للإدلاء بتصريحات معارضة عن سلبية الدورة، باختيار تاريخ 7 جويلية لاختتام الدورة، وقالوا إن تحديد التاريخ لم نستشر فيه.